قال خفر السواحل الإيطالي يوم السبت إنه جرى انقاذ أكثر من 4200 مهاجر يحاولون الوصول لأوروبا من قوارب بالبحر المتوسط خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وفي واحدة من أكبر عمليات تهريب البشر عبر البحر المتوسط هذا العام جرى إنقاذ 4243 شخصا من قوارب صيد وزوارق مطاطية من قبل سفن من دول بينها إيطاليا وأيرلندا وألمانيا وبلجيكا وبريطانيا. وقالت البحرية الإيطالية يوم الجمعة إن 17 مهاجرا لقوا حتفهم على متن قارب قبالة الساحل الليبي. ولم تنشر تفاصيل بعد عن جنسيات الضحايا أو كيف لقوا حتفهم. ويتدفق مهاجرون يهربون من الحرب والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط هذا على العام على ايطاليا التي تتحمل عبء عمليات الانقاذ في البحر المتوسط. ويتحرك معظمهم من سواحل ليبيا التي انزلقت إلى الفوضى منذ دعمت قوى غربية الانتفاضة في 2011 للإطاحة بمعمر القذافي. وفي الشهر الماضي غرق نحو 800 مهاجر قبالة ساحل ليبيا في أسوأ حادث من نوعه تعيه الذاكرة عندما انقلب قارب الصيد الذي كانوا على متنه وغرق. ودفع هذا الاتحاد الأوروبي إلى الموافقة على تشكيل مهمة بحرية لاستهداف عصابات تهريب المهاجرين من ليبيا لكن خطة أشمل للتعامل مع تدفق المهاجرين لا تزال محل شك بسبب الخلافات على نصيب كل دولة من اللاجئين. وقدرت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أن نحو 35500 مهاجر وصلوا إيطاليا من بداية العام وحتى الأسبوع الأول في مايو أيار وهو رقم زاد بشكل كبير منذ ذلك الحين. وهناك 1800 إما لقوا حتفهم أو في عداد المفقودين. وتسعى سلطات الاتحاد الاوروبي للضغط على الدول الأخرى الاعضاء في الاتحاد لتقاسم الأعباء بعدالة أكبر من خلال تطبيق نظام الحصص لإعادة توطين اللاجئين.