قال الدكتور ياسر سعد، القيادي الجهادي المنشق، أن نقل جماعات العنف لتفجيراتها ضد المساجد كما حدث خلال الأسبوع الماضي في مسجد القطيف واليوم في مسجد الدمام بالسعودية، يؤكد أن حرمة الدماء والمساجد لم تعد تحظي بأي اعتبار لدى الجماعات التكفيرية أو أجهزة الاستخبارات التي تنفذ مخططات طائفية. وأشار في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، اليوم الجمعة، إلى وجود علاقة قوية بين هذه التفجيرات وبين الحرب التي يشنها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعدية ضد الحوثيين وأنصار على عبدالله صالح في اليمن، فالحرس الثوري يشعر أن المملكة قد انتزعت المبادرة من يديه وعرقلت المساعي الإيرانية لالتهام اليمن. ونبه سعد أن الحرس الثوري هو المتهم الأول بالتورط في هذا التفجير رغبة في نشر الفوضي في السعودية وإشعال مواجهات طائفية، كون التفجيرات تتم في مدن ذات أغلبية شيعية، فضلا عن دفع المملكة لوقف عاصفة الحزم التي أنهكت الحوثيين.