قال مارفن كارلسون في الجلسة الأولى من مؤتمر الرقابة والمسرح في دورته الثانية بيومه الأخير، أن الحكومة التونسية وافقت في 2007 على مسرحية "جنون" في مهرجان المسرح في قرطاج بعد سنوات من الرقابة وعدم العرض رغم أنها عُرضت في العديد من دول العالم، وكان تقديم المسرحية بدون أي قطع منها كانت انتصار كبير ضد الرقابة. وأضاف أن بعد مرور 7 أشهر، وفي عام 2010 عرض "يحيا يعيش"، وثار التونسيون على زين العابدين بن على، وتم إلغاء الرقابة وعرضوا على بكار وزارة الثقافة ولكنها رفضت لأنها تريد استمرار النضال نحو حرية التعبير في تونس وخارجها، ومثّلت إلهام للعديد من المبدعين التونسيين، وعادت إلى باريس لتواصل نضالها من أجل حرية التعبير. وأضاف أن الحكام يقومون بالقمع ومعهم الدينيون وفي فبراير 2013 كان هناك خطر واجهه الفنانين في تونس منه الرقابة، وعندها قررت بكار عمل مسرحية جديدة في باريس قدمتها في عدة عواصم وتم عرضها في تونس بدون حذف هو عرض" تسونامي" الذي انتقد الأوضاع، مؤكدًا أن الرقابة الرسمية لم تعد موجودة في تونس، وعانت المؤسسات الثقافية والمسارح من العديد من المشاكل ومنها الإرهاب، الذي هاجم عرض "تسونامي" لبكار في مارس الماضي.