أكد محافظ الشرقية، الدكتور رضا عبد السلام، أهمية الجانب الديني لرسالة الأزهر الشريف، في الحفاظ على هوية الأمة، وتدينها، ووسطيتها، مشيرًا إلى أن الأزهر يمثل حائط الصد، والسد المنيع، لكل الأفكار المتطرفة، والمفاهيم المغلوطة، فجامعة الأزهر أقدم جامعة في العالم. وقال المحافظ، في تصريح له، اليوم الإثنين، إن مصر منارة وسطية، فهي بلد الأزهر، وقبلة التوحيد للدنيا كلها. جاء ذلك خلال استقبال المحافظ لوفد من أعضاء اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف، برئاسة الشيخ زكي رزق بداري، الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر، ومقرر عام لجنة المصالحات العليا بجمهورية مصر العربية، للوقوف على جميع المشاكل العائلية الموجودة بالمحافظة، لوضع إطار زمني لحلها. من جانبه أوضح الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر أن شيخ الأزهر قرر بإنشاء لجنة عليا للمصالحات بالأزهر الشريف، برئاسة وكيل الأزهر، للنظر في قضايا الخلافات العائلية والقبلية، والعمل على حلها وفقًا للشريعة الإسلامية، كما تضمن القرار إنشاء لجنة فرعية بكل محافظة برئاسة المحافظ، وعضوية مدير الأمن، ومدير المباحث، ورئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالمحافظة، ومدير عام الوعظ بالمحافظة. وأشار إلى أن مهمة اللجنة الفرعية، هي إجراء الخطواط الأولى للمصالحة، والتدخل السريع بين أطراف النزاع، وحثهم على حفظ الأنفس والأرواح، تمهيدًا لتدخل اللجنة العليا للمصالحات، وعرض تقرير مفصل بالواقعة على اللجنة العليا، تمهيدًا لاستكمال باقي الإجراءات.