أكدت الهيئة العامة للاستثمار، على أهمية العلاقات الدبلوماسية العريقة، التي تربط المملكة العربية السعودية، باليابان، منذ عام 1955، وما أثمرت عنه من علاقات استثمارية وتجارية متينة بين الشعبين والبلدين، على مدى العقود الستة الماضية. وشهد معرض "استثمر في السعودية"، الذي أقيم في طوكيو، حضورًا كبيرًا، من المستثمرين ورجال الأعمال، اليابانيين، الذين تابعوا باهتمام الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة، والتي تعززها الاستثمارات التنموية في البنية التحتية والخدمات الاجتماعية. وقد سجل عام 2013، ارتفاعًا ملحوظًا، في الاستثمار المباشر الياباني في المملكة العربية السعودية، وبلغت 3، 906 مليون دولار، ما يمثل زيادة بنسبة ثمانية أضعاف ما كان عليه في عام 1996، وأربعة أضعاف عن معدل القيمة العالمية. وأوضح محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبدالطيف العثمان في تصريح له، أمس الثلاثاء، أهمية هذه العلاقات للجانبين، والتي تجلت أهميتها خلال الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يحفظه الله، إلى طوكيو، عندما كان وليًا للعهد عام 2014، حيث وقع -رعاه الله- ثلاث اتفاقيات تفاهم هامة، شملت إحداها تشجيع التعاون الاستثماري بين البلدين، مجددًا التأكيد على الأهمية القصوى التي توليها الهيئة لهذا التعاون، والتزامها بتعزيزه في المستقبل. وتحدث معالي المحافظ "العثمان"، إلى الممثلين الحكوميين، وممثلي الشركات المهمة في اليابان، شارحًا الخطوات التي قامت بها الهيئة العامة للاستثمار بالمملكة، لبناء بيئة مثالية للشركات والأعمال اليابانية.