قال ناصر عبد العزيز الناصر، الممثل الأعلي لأمين عام الأممالمتحدة للتحالف بين الحضارات: إن المنتدى الثالث للحوار بين الثقافات يعد قاعدة للحوار بين الثقافات وتبادل الافكار بين الشركاء الحاليين والمحتملين من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني بهدف دعم الاندماج الاجتماعي والسلام والأمن وحقوق الإنسان. جاء ذلك في الجلسة الختامية لأعمال المنتدى الدولي الثالث للحوار بين الثقافات تحت عنوان "تقاسم الثقافة من أجل أمن مشترك" بمشاركة ممثلي أكثر من 100 دولة. وأضاف أن المشاركين في هذا المنتدى أكدوا على أهمية دور الثقافة والتنمية المستدامة في أجندة التنمية ما بعد عام 2015، وأهمية دور قادة الدين في مواجهة العنف المتشدد والإرهاب ودعم التعددية الدينية، مشددا على ضرورة الاهتمام بمناهج التعليم والعمل على الاندماج الاجتماعي والحكم الرشيد. كما أكد أهمية دور الشباب ووسائل الإعلام الاجتماعي في مواجهة خطاب الكراهية وتغير الأفكار النمطية السائدة والتطرف مما يسهم في القضاء على العنف، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام الاجتماعي تلعب دورا في حماية حرية التعبير وهذا لا يعني حرية التجريح والكراهية. ونوه إلى أن التحالف بين الحضارات يري أهمية الشباب كعنصر للتغير الايجابي وبناء السلام ودعم الاندماج الاجتماعي، مضيفا أن مناقشات المنتدي الدولي الثالث للحوار بين الثقافات تسعي إلى التنوير من خلال طرح الأفكار، مرحبا باستضافة باكو أعمال المنتدي الدولي الرابع للحوار عام 2017.