أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، اليوم الثلاثاء أمام لجنة تحقيق في البرلمان الفرنسي للحديث عن مراقبة المتطرفين، أن عدد الفرنسيين المتورطين مع الجماعات المتطرفة، ارتفع إلى 1683 شخصًا من الفرنسيين أو المقيمين في فرنسا، بزيادة بقدر 203% مقارنةً مع يناير 2014. وأشار كازنوف، إلى أن العدد الإجمالي للمقاتلين الفعليين الفرنسيين في سوريا والعراق وصل إلى 457 شخصًا، بزيادة ب 104% مقابل في يناير 2014. ومن بين 457 مقاتلًا، و137 امرأةً، بينهن 45 مُراهقة، و80 طفلًا أو قاصرًا، حسب ما نقلت قناة " سلاب نيوز" اللبنانية. ولفت وزير الداخلية الفرنسي إلى أن 278 فرنسيًا غادروا سوريا، ويعتقد أن 213 منهم عادوا إلى فرنسا. وأضاف كازنوف أن 320 فرنسيًا في طريقهم إلى المنطقة، وأن اثنين على الأقل اعتقلا في سوريا، في حين لقي 105 آخرين مصرعهم، منهم ثمانية في عمليات انتحارية، مشيرًا إلى أن الأجهزة تشتبه في 521 فرنسيًا آخر، يسعون إلى مغادرة التراب الفرنسي للتحول إلى سوريا والعراق. من جهة أخرى أبلغ الوزير اللجنة، أن الداخلية الفرنسية، أغلقت 36 موقعا متطرفا أو يدعو للإرهاب في فرنسا، في حين تحقق دوائر الأمن مع 272 شخصًا وأحالت 111 آخرين، على القضاء بعد إيقافهم.