أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أنه تم طرد إسلاميين متطرفين من فرنسا في عام 2014، وأنه جاري دراسة 52 حالة أخرى. جاء ذلك في مداخلة اليوم الثلاثاء ، للوزير الفرنسي أمام لجنة التحقيق والرقابة على الشبكات الجهادية بالجمعية الوطنية الفرنسية. ولفت كازنوف إلى إنه خلال الفترة بين 2007 - 2012 قامت الحكومة الفرنسية بطرد ثمانية أشخاص كل عام . وقالت مصادر مقربة من وزير الداخلية الفرنسية ، إن الملفات التي مازالت قيد الدراسة تخص أشخاصا أدينوا بارتكاب أعمال مرتبطة بالإرهاب أو بسبب إلقاء خطب متطرفة. وأشار كازنوف إلى أنه منذ تعديل قانون مكافحة الإرهاب في نوفمير الماضي، فقد صدر 69 منعا بمغادرة الأراضي الفرنسية لمواطنين فرنسيين يشتبه بسعيهم الانضمام إلى جماعات جهادية فضلا عن 24 منعا إداريا بحق رعايا أجانب . وأكد أن 1683 فرنسيا على صلة بتنظيمات جهادية ويتركزون في ست مناطق بفرنسا، مشيرا إلى أن 457 منهم ما زالوا متواجدين في سورياوالعراق، فيما غادر 278 شخصا وعاد منهم إلى فرنسا 213 . وقال إن 105 فرنسيين قتلوا (ثمانية منهم في عمليات انتحارية) واثنين محتجزين في سوريا ، بينما 320 في طريقهم للالتحاق بالجماعات الجهادية ، وأبدى 521 آخرون الرغبة في الذهاب إلى سوريا و العراق ، وأكد أن تلك الزيادة تشكل ارتفاعا بمقدار 203 ٪ مقارنة بالأول من يناير 2014 . وأكد وزير الداخلية الفرنسي أن تعديل قانون مكافحة الإرهاب سمح أيضا للسلطات الفرنسية بحجب 36 موقعا إلكترونيا يمجدون الإرهاب، مضيفا أن عمليات أخرى مماثلة ستستهدف مواقع أخرى.