أشاد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف بالجهد الذي بذلته كافة الأجهزة الأمنية لمنع قاصرتين فرنسيتين من مغادرة مطار مدينة مارسيليا للسفر الى إسطنبول ، وذلك بعد الإشتباه بسعيهما الي التوجه لسوريا للإنضمام للجهاديين. وأكد كزنوف - في بيان اليوم السبت - أن السلطات الفرنسية عازمة بشدة على مكافحة عمليات تجنيد مواطنين فرنسيين ودرء خطر انزلاقهم الي الإرهاب ، مشيرا في الوقت ذاته الى عملية التفكيك التي جرت خلال الأسبوع الماضي لشبكة جهادية في منطقة "ليون".
وقال إن هذا الإصرار لمواجهة الإرهاب ظهر جليا من خلال تبني الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) لمشروع القرار الذي تقدم به والقاضي بتشديد إجراءات مكافحة الإرهاب.
كان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف قد أكد أن 930 شخصا من سكان فرنسا لهم علاقة حاليا بالقتال الى جانب الإسلاميين في العراق وسوريا.