شهدت شوارع محافظة دمياط، حالة من التواجد الأمني المكثف خلال الساعات الأولى التي أعقبت الحكم على المعزول محمد مرسي، بالإعدام بصحبة المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع، حيث انتشرت قوات الشرطة لتأمين الكنائس والمؤسسات الحيوية والمنشآت الحكومية بالمحافظة، كما تحركت دوريات أمنية في القرى والمناطق التي تتخذها الجماعة الإرهابية معاقل لها. في سياق آخر، تمكنت قوات أمنية من إدارة المفرقعات، من إبطال مفعول قنبلتين تم زرعهما في مناطق متفرقة، حيث تم وضع الأولى على الكوبري العلوي والثانية بجوار كشك كهرباء في شارع عبدالعظيم وزير، وتم تفكيكهما وإبطال مفعولهما وتشكيل فريق من المباحث الجنائية لضبط الجناة وتعقبهم. كما قام لجنة من النيابة بمعاينة مبنى الرقابة الإدارية، والذي قامت حركة "اغضب لأختك" التابعة للجماعة الإرهابية بإطلاق الأعيرة النارية عليه، ومن ثم لاذوا بالفرار، حيث تمكنت قوات الشرطة من إلقاء القبض على 2 من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية بتهمة إثارة الشغب والتحريض على التظاهر في مدينة الزرقا بدمياط. ومن جانبه قام اللواء حسن البرديسي، مدير أمن محافظة دمياط، بجولة تفقدية موسعة انتهت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، تفقد خلالها الكمائن الأمنية والتواجد الشرطي في الشوارع، مؤكدا على اليقظة الأمنية والتصدي لمحاولات الجماعة الإرهابية لإثارة الشغب والفوضى وحماية المواطنين. وأضاف البرديسي، إن هناك تواجد من قوات التدخل السريع وقوات مكافحة الشغب للتصدي لمحاولات إثارة الفوضى أو المظاهرات غير السلمية، كما إن إدارة المفرقعات في حالة طوارئ دائمة للتصدي لثمة مواد مفرقعة يتم زرعها.