أرسل المصارع الذهبى محمد عبد الفتاح "بوجى" مذكرة توضيحية لاتحاد المصارعة ردا على قرار الاتحاد بشطبه وذكر فيها معاناته خلال رحلته الذهبية والعراقيل التي حالت دون تحقيقه لمزيد من الإنجازات وجاء نص المذكرة كالتالي: (السادة أعضاء مجلس إداره المصارعة) تحيه طيبه وبعد.. اشاهد واتابع صراعات وخلافات مجلس إدارة اتحاد المصارعة، تلك الصراعات التي غالبا لا ينتصر أحد بها والخاسر الوحيد هي المصارعة المصرية، واننى حزين كل الحزن على كل ما يحدث واننى شاهد عبر سنوات تاريخى الرياضى على تلك الاحداث التي اثرت على المصارعة المصرية وتاريخها العريق الذي حفر في قلب الرياضة المصرية ولكن للاسف لم يدرك أحد قيمة المصارعة وأبطالها ولم يقدم أحد يد العون أو المساعدة للأبطال وتوسيع ونشر المصارعه في جميع انحاء مصر لأنها الاقرب للقلب وطبيعة المصريين ولأنها مصرية 100 في 100، كان لدى حلم وطموح أن تصبح المصارعة اللعبة الشعبية الأولى في مصر ولذلك رفضت الجنسية الأمريكية سنه 2000 بعد اولمبياد سيدنى يعنى منذ 15 سنة ومازلت اشاهد وقوف آلاف الشباب على طابور السفاره للحصول على تأشيرة وبالرغم من هجره اسرتى جميعا إلى أمريكا رفضت الحصول على الجنسية وفضلت حصد الميداليات باسم مصر الغالية والحمد الله حققت الكثير من الإنجازات لم تتحقق منذ أكثر من نصف قرن وبالرغم من ذلك تفرغت مجالس الاتحادات السابقه في ترويج الاشاعات ضدى في الصحف والمجلات والعمل على عدم تحقيق حلمى ؟؟؟؟؟ وبعد الاخفاق في اولمبياد اثينا شاهدت فرحه اخفاقى في وجه البعض وانها سوف تكون نهايه للحلم ولاننى إنسان مؤمن وايمانى بالله الواحد الصمد..... استطعت فتح اتصالات مع اللجنه الاولمبية الأمريكية والاتحاد الأمريكي للمصارعة الذي تحمل جميع تكاليف اعدادى وللاسف هناك من كان يرفض ذلك بحجه اننى سوف احصل على الجنسيه الأمريكيه ؟؟؟؟؟ ولولا الراحل الحاضر دكتور محمد عبد العال رئيس الاتحاد ما كان الاتحاد وافق على المنحه التي لم تكلف الاتحاد مليم وفزت ببطوله العالم في عام 2006 بالصين. و الغريب أنه في الوقت الذي كنت اتدرب فيه بجد لكى ارفع علم بلدى الذي غاب أكثر من نصف قرن كان هناك من يطلق الاشاعات وتم إصدار خطاب ايقاف تم إرساله بطريقه ملتويه إلى جريده الأهرام مقر عملى لكى يتم فصلى لولا تدخل الاستاذ الفاضل إبراهيم حجازى والمهندس حسن صقر وزير الرياضه لتم فصلى من عملى ولأن المؤامرات والنفاق والكراهية لغة سائدة في إدارة المصارعه تعرضت للمؤامرة ووقفت بجوارى مصر كلها، محمد عبد الفتاح بطل شرف مصر وابن اتحاد المصارعة تعرض لضعوط نفسيه رهيبة ولم يتحرك ساكن من أعضاء مجلس اتحاد المصارعه الذين لا اراهم الا في الاحتفالات فقط. ابتعدت عن المصارعة 3 سنوات لم يتصل أحد بى لكى اعود لبساط المصارعة بداعى أنه تم اعدادى بملايين كما يروج البعض وظن الفاشلون والحاقدون اننى انتهيت واننى لا استطيع أن اقف على بساط المصارعه مره أخرى ولكن زى ما في حاقدين في ناس مؤمنين باننى مصارع موهوب وعرض عليا التدريب مع بعض اللاعبين في منتخب السويد وعدت للمصارعه في عام 2010 عصر المحترم الراحل الدكتور محمد عبد العال وحققت إنجازًا جديدًا للمصارعة المصرية بفوزى بفضية نهائى الجائزه الكبرى في اذربيجان وهو ما اشعل الحقد في قلوب البعض وعمل على استبعادى من مشروع التميز لولا ايمان مسؤلى وزارة الرياضه في امكانياتى واننى استطيع الفوز لمصر بميدالية أوليمبية وحصلت على المركز الخامس على العالم وتأهلت لاولمبياد لندن ليشتعل الحقد مره أخرى وبقرار الجميع مقاطعتى لم اشترك في معسكر تدربيى واحد قبل الاولمبياد، وحتى المدرب الذي كان يكلف مصر تذاكر الطيران فقط تم التسويف عن عمد في سفره لكى افاجأ اننى وحيدًا في اولمبياد لندن وذهبت لمدرب المنتخب الأمريكي وصديقى المصارع حسن مدنى لكى يقفوا بجوارى في مباريات الاولمبياد ومثل العاده لم يقف بجوارى أحد بعد الاخفاق ونسوا انهم هم الفاشلون وليس بطلًا صنع تاريخه من الصفر ولديه عزيمة واصرار لا يقهر. وفى ظل مجلس سيادتكم الجديد كان لدى امل في التغير لتصبح المصارعه المصريه هي عنوان الرياضه في مصر مثل كثير من الدول ولكننى عرفت أنه مستحيل أن يتم ذلك بعد مشاركتى في دوره البحر المتوسط بتركيا ومباراتى مع البطل راز التركى في الوزن الثقيل وانه حان وقت الرحيل والاعتزال احتراما لتاريخى ونفسى وعرض على وقتها رئيس الاتحاد الكابتن حسن الحداد تولى تدريب المنتخب القومى لصناعه جيل جديد فخاف البعض وقالى بالحرف أنه لا توجد قماشة حلوه في مصر وليس هناك مواهب لكى تنجح بهم وان هناك أعضاء في مجلس سيادتكم أشار اننى لست عضوًا في نقابه المهن الرياضية قولت لنفسى أن كل تلك السنين لم اتعلم أن كل شى يمكن أن يتغير الا قلب الحاقد وضمير المنافق حسبى الله ونعم الوكيل في كل من ظلمنى ولن اسامح أحد اساء لى ولتاريخى. للعلم الكابتن حسن الحداد رجل محترم بيحب المصارعة والمصارعين وخلافتكم هي التي تدمر المصارعة المصرية كما اننى اعتزلت بعد دورة البحر المتوسط وأرسلت مذكرة بذلك وقتها إلى الاتحاد ثم تعاقد معى المنتخب الأمريكي لتدريب فريقه ثم تفاوض معى الاتحاد البحرينى للمصارعه لتأسيس المصارعه في البحرين في شكل خبير للعبة وأن ممارستى المصارعه الغرض منها الترويج لرياضة المصارعه هناك لكى تجد الاهتمام بين ابناء البحرين خاصة أن الكل يعلم أنه فخر لمصر أن التاريخ سيذكر مستقبلًا أن أحد المصريين هو من انشاء المصارعة في بلد عريى شقيق يعشق مصر والمصريين، واننى قبلت المهمة من أجل رد الجمل لبلد عربى وقف بجوار وطنى مصر في أزمتها حتى نجحت ثورة 30 يونيو، بينما كل منافق حاقد يظن انها خيانة للوطن ونسى أنه هو الخائن لهذا الوطن. تحيا مصر وربنا يبارك فيها في أولادها.. محمد عبد الفتاح