صعدت جماعة الإخوان بعد وفاة فريد إسماعيل، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة المنحل، حيث عقدت الجماعة مؤتمرا صحفيا مساء أمس الأول في إسطنبول لإعلان التصعيد، معلنة أنها ستتخذ عدة خطوات دولية بعد وفاة القيادى البارز بالتنظيم، وحرضت الجماعة في المؤتمر الصحفى الذي عقدته بحضور ممثلين برلمانات العالم والمنظمات الحقوقية الدولية للتدخل والهجوم على الدولة المصرية، والإعلان عن تقارير حقوقية حول أوضاع قيادات الإخوان في السجون. أكدت الجماعة، إنها تقوم بممارسة الضغوط اللازمة للإفراج الفورى عن قيادات التنظيم المتواجدة في السجون، معلنة أنها ستتقدم بتقرير لتلك المنظمات حول أسماء القيادات، زاعمة أنهم يتعرضون لمعاملة سيئة، كما أكدت الجماعة أنها ستقاضي النظام المصري أمام المحاكم الدولية والجنائية. كما أعلنت منظمة حقوقية دولية تدعى "هيومان رايتس مونيتور" أنها تقدمت بشكوى إلى المقرر الأممى بمنظمة الأممالمتحدة، تطالب فيه التحقيق في وفاة فريد إسماعيل داخل مستشفى المنيل، وطالبت المنظمة الأممالمتحدة بإرسال لجان تفتيش ومراقبة على السجون المصرية. واعتبر برلمان الإخوان، في بيان لهم، أن وفاة فريد إسماعيل "جريمة" وأنهم سيثأروا له، وناشد برلمانات العالم الحر والمنظمات الحقوقية وأصحاب الضمائر الحية من أحرار العالم "القيام بدورها في الدفاع عن حقوق الإنسان وحمايتها من الاعتداءات"، على حد زعمهم، كما طالبوها بممارسة الضغوط اللازمة للإفراج الفوري عن كل المسجونين، وقالوا إن هذه الأحداث موثقة ولن تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب والقصاص ثأرا لدماء الإخوان، حسب وصف البيان.