نظم مئات الأشخاص من مدينة بيني شرق الكونغو الديمقراطية تظاهرة غضب احتجاجا على مذبحة جديدة وقعت في حق المدنيين في البلاد. وذكر راديو أفريقيا 1" اليوم (الأربعاء) أن المتظاهرين اتهموا أعلى سلطة في البلاد بعدم فعل أي شيء لحماية السكان.. مضيفا أن سكان مدينة بيني نزلوا إلى الشوارع أمس (الثلاثاء) في هذه المدينة شمال إقليم شمال كيفو. ومن جانبه ، قال مصدر عسكري كونغولي: إن المتظاهرين رجموا مركبة تابعة للجيش ورددوا شعارات مناهضة لقواته. وأكد أحد المدافعين عن حقوق الإنسان لم يفصح عن هويته أن الحكومة الكونغولية أخفقت في مهمتها لحماية السكان.. موضحا أن المتظاهرين رددوا شعارات مناهضة للجيش والرئيس الحالي جوزيف كابيلا والحكومة الكونغولية. يذكر أن مدينة بيني والمناطق المحيطة بها شهدا منذ شهر أكتوبر الماضي سلسلة من المجازر المنسوبة لمتمردين أوغنديين مسلمين تابعين للقوات الديمقراطية الحليفة والتي راح ضحيتها أكثر من 300 قتيل. يشار إلى أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم بالسلاح الأبيض مساء الإثنين الماضي في /مافيفي/ على بعد 5 كيلومترات من شمال شرق المدينة. جدير بالذكر أن مدينة بيني الواقعة على بعد 250 كيلومترا شمالي جوما تعد مركزا تجاريا هاما ويبلغ تعداد سكانها 500 ألف نسمة وهي مركز لتجارة الخشب في منطقة البحيرات العظمى.