قام مئات الأشخاص من مدينة بيني شرق الكونغو الديمقراطية، اليوم الأربعاء، بتنظيم تظاهرة غضب احتجاجًا على مذبحة جديدة وقعت في حق المدنيين في البلاد. وأفاد راديو "أفريقيا 1"، أن المتظاهرين اتهموا أعلى سلطة في البلاد بعدم فعل أي شيء لحماية السكان، مضيفًا أن سكان مدينة بيني نزلوا إلى الشوارع أمس الثلاثاء، في هذه المدينة شمال إقليم شمال كيفو. من جانبه، قال مصدر عسكري كونغولي "إن المتظاهرين رجموا مركبة تابعة للجيش ورددوا شعارات مناهضة لقواته". وأكد أحد المدافعين عن حقوق الإنسان لم يفصح عن هويته أن الحكومة الكونغولية أخفقت في مهمتها لحماية السكان، مُوضحًا أن المتظاهرين رددوا شعارات مناهضة للجيش والرئيس الحالي جوزيف كابيلا والحكومة الكونغولية. يذكر أن مدينة بيني والمناطق المحيطة بها شهدا منذ شهر أكتوبر الماضي سلسلة من المجازر المنسوبة لمتمردين أوغنديين تابعين للقوات الديمقراطية الحليفة والتي راح ضحيتها أكثر من 300 قتيل.