يزور وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اليوم الثلاثاء، الجزائر، يرافقه ممثلو شركات فرنسية، تلبية لدعوة من السلطات الجزائرية. وقالت سفارة فرنسا في الجزائر، في بيان أمس الإثنين، إن فابيوس سيبحث مع المسؤولين الجزائريين، خاصة رئيس الوزراء عبد المالك سلال، ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، المشاريع الرئيسية الثنائية، إضافة إلى المسائل الجهوية، لاسيما الوضع في ليبيا ومالي. وأوضح البيان أن فابيوس سيترأس مناصفة اجتماع المتابعة للجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية الجزائرية، التي انعقدت في مدينة وهرانالجزائرية في العاشر من نوفمبر 2014، لافتاً إلى أن الاجتماع سيخصص لثلاثة قطاعات ذات أولوية، وهي النقل والسكن والعمران، على أن يتبع بالتوقيع على اتفاقيات عديدة. ويزور فابيوس مدينة عنابة شرقي الجزائر، للمشاركة في الافتتاح الرسمي لمصنع "سيتال" الخاص بعربات القطارات الخفيفة (الترامواي)، وهو ثمرة شراكة فرنسية جزائرية بين شركة الستوم (فرنسا) وايما وفيروفيال (الجزائر). وأشار البيان إلى أن الاجتماع المقبل للجنة الاقتصادية الفرنسية الجزائرية، سيعقد في أكتوبر المقبل بفرنسا، بينما تجتمع اللجنة العليا لحكومتي البلدين نهاية العام الجاري بالجزائر، مؤكداً أن الجزائروفرنسا عبرا عن إرادتهما في تعميق شراكتهما في شتى المجالات، والعمل على مشاريع مشتركة أخرى في الصناعة والطاقات المتجددة وخاصة السياحة.