تبنت حركة "الشباب" الصومالية الإسلامية المتطرفة، أمس السبت، اغتيال نائب عن منطقة بونتلاند التي تتمتع بحكم ذاتي في شمال الصومال. يعد نور ثاني نائب عن بونتلاند يقتل بأيدي مسلحي الشباب وقتل النائب سعيد حسين نور، أمس الجمعة، لدى خروجه من مسجد مدينة غالكايو في شمال المنطقة، بعد صلاة الجمعة. وقالت الحركة المتطرفة إنها قتلت "عضوا مرتدا في برلمان بونتلاند"، مضيفة أن مثل هذه العمليات ستتواصل. ويعد نور ثاني نائب عن بونتلاند يقتل بأيدي مسلحي الشباب. وتشهد الصومال حرباً أهلية، ولا يوجد فيها حكم مركزي حقيقي منذ سقوط الرئيس سياد بري في 1991. وعلى غرار الحكومات السابقة، تعجز الحكومة الحالية القائمة بفضل الدعم العسكري والمالي من المجموعة الدولية، عن بسط سلطتها خارج العاصمة وضواحيها. وأقسمت حركة الشباب، التي تقود تمرداً مسلحاً منذ 2007، على إلحاق الهزيمة بسلطات مقديشو.