مصطفى عبدالله ومحمد الشيخ وأسامة علاء وسمير إبراهيم ومحمود عبد العال وحسني دويدار وفاطمة جابر وأيمن عبد العزيز عادت ظاهرة انقطاع الكهرباء مجددًا للمحافظات، ما أثار غضب الأهالي، مطالبين الحكومة بوضع حد للأزمة المتكررة كل عام، معربين عن تخوفهم من تفاقم الأزمة مع دخول فصل الصيف. الفيوم شهدت انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من أربع ساعات متواصلة، بعدها عادت الكهرباء للانقطاع على فترات متقطعة، ما أثار غضب الأهالي، الذين أكدوا أن انقطاع الكهرباء حرم أبناءهم من المذاكرة، خاصة أنهم على مشارف امتحانات نهاية العام. انقطاع الكهرباء تسبب في تلف العديد من المواد الغذائية في المطاعم والكافيتريات، الأمر الذي كبد أصحابها خسائر فادحة، فيما توقفت عدة مخابز عن العمل، وحرم أصحاب الأدوار العليا من المياه، بعد توقف مواتير رفع المياه عن العمل. مصدر بشركة كهرباء الوجه القبلي، أرجع سبب انقطاع الكهرباء المتكرر بالمحافظة لتعرض البرج رقم 376 للتفجير والتخريب على يد عناصر إرهابية، مضيفا: «اضطررنا لتخفيف الأحمال لحين انتهاء أعمال إصلاح البرج وإعادة تشغيله من جديد». في الدقهلية شهدت مراكز المنزلة وميت غمر وأجا، عودة انقطاع الكهرباء، بشكل متكرر، على فترات متباعدة، وأكد عدد من الأهالي أن الكهرباء عادت للانقطاع لفترات قصيرة لا تتجاوز 30 دقيقة، لكنها سرعان ما تعود للانقطاع مرة أخرى، لأكثر من 4 مرات يوميًا. وعبر أهالي مركز ميت غمر، عن خوفهم من انقطاع الكهرباء خلال فصل الصيف، خاصة أن الفترة القادمة ستشهد امتحانات الثانوية العامة، وأن الطلاب لا يستطيعون المذاكرة بدون تشغيل المراوح، بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع بداية دخول فصل الصيف وشهر رمضان. وشهدت عدة مراكز بالقليوبية عودة انقطاع الكهرباء، خاصة مركزى بنها وكفر شكر، واللذان شهدا انقطاع الكهرباء لأكثر من 13 ساعه متواصلة، ما تسبب في حالة من الغضب بين أصحاب المحال التجارية بالمركزين، لتوقف أعمالهم. وعبر الأهالي عن مخاوفهم من تفاقم الأزمة قائلين: «على الرغم من أننا لم ندخل فصل الصيف، ولم تبدأ الزيادة في معدلات استهلاك الكهرباء، إلا أن بدء قطع التيار الكهربائى بالتناوب يوميًا، عن معظم شوارع وأحياء المدينة لمدة أكثر من ساعة، يشير إلى وجود أزمة حقيقية ستتزايد خلال الأيام المقبلة مع دخول فصل الصيف»، موضحين أن انقطاع الكهرباء عادة ما يبدأ في الصباح الباكر، بدعوى تخفيف الأحمال. وسيطرت حالة من الغضب الشديد على أهالي الشرقية بعد عودة انقطاع التيار الكهربائى لفترات طويلة يوميا خاصة مع بداية فصل الصيف مما عرضهم لخسائر كبيرة خاصة أصحاب المحال والمزارع. وأكد الأهالي بالشرقية أنه رغم دفعهم فواتير الكهرباء شهريا وغالبا بنفس القيمة إلا أنهم لم يجدوا خدمة مقدمة، فالكهرباء مستمرة في الانقطاع بشكل متكرر لأكثر من 5 مرات يوميًا، وفى كل مرة تزيد مدتها عن ساعة. وأرجع مصدر بكهرباء الشرقية، الأزمة للأعمال التخريبية التي شهدتها المحافظة، خلال الفترة الماضية وتدمير العديد من المحولات وتفجير أبراج الكهرباء، مؤكدًا أن الشركة تقوم بصيانة جميع القطاعات وتجهيز المحطات حاليًا، لتعود للعمل بكامل طاقتها خلال فصل الصيف للسيطرة على انقطاع الكهرباء. وشهدت محافظة سوهاج استمرار أزمة انقطاع الكهرباء عن عدد من مراكز المحافظة، حيث يقول، محمد زغلول صاحب محل صيانة هواتف «إن أزمة الكهرباء، بدأت مبكرا هذا العام وكنا نتوقع عدم رجوع ظاهرة انقطاع الكهرباء مرة أخرى هذا العام ولكن للأسف تكررت مرة أخرى، وطالب الحكومة بوضع حل جذرى للأزمة قائلًا: شوفيلنا حل يا حكومة». وانتقدت إيمان رمضان، طالبة بالصف الثالث الثانوى الأزمة قائلة: «انقطاع الكهرباء يتكرر أكثر من 6 مرات يوميًا، حتى في أوقات متأخرة من الليل، ما يزيد من مخاوفنا من ضياع مستقبلنا بسبب الكهرباء، مضيفة: «اقطعوا النور بس بعد الامتحانات». ولم تسلم مديرية أمن أسيوط ومجمع المصالح الحكومية ومحطة القطارات من انقطاع الكهرباء المتكرر الذي سيطر على المحافظة، حيث لجأت مديرية الأمن لاستخدام الشموع وكشافات الشحن للتغلب على الأزمة. وشهدت المحافظة، الجمعة الماضي، انقطاع الكهرباء لمدة 8 ساعات، ما أثار غضب الأهالي، مؤكدين أن الحكومة «فشلت» في حل أزمة الكهرباء. منى عبيد، ربة منزل، قالت: «ده لسه الصيف مجاش، والنور طول اليوم قاطع، أومال بعد كدة هنعمل إيه»، أما فراج على، مزارع، فقال: «أدينا صلاة الظهر من غير كهرباء ولا ميه، وإحنا لسه بنقول يا هادى والحرارة لسه في أولها، أمال في شهر رمضان هيعملوا فينا إيه وإحنا صايمين، حرام عليكم يا مسئولين، دى فاتورة الكهرباء بندفعها بالمائة جنيه، وبرضو مفيش كهرباء ولا ميه». وأرجع عصمت علي عمرو، وكيل وزارة الكهرباء بأسيوط، انقطاع الكهرباء لزيادة معدلات انقطاع الكهرباء، ونقص كميات السولار، وتفجير محول كهربا بالفيوم الأسبوع الماضي، لذلك تلجأ شركة الكهرباء لقطع التيار عن القرى التي لا يوجد بها إدارات وخدمات حيوية مثل المدارس والوحدات الصحية، بهدف تخفيف الأحمال. في البحيرة، بدأت بوادر أزمة انقطاع التيار الكهربائى تعود مرة أخرى تدريجيا في بعض مدن ومراكز المحافظة، لمدة ساعة يوميًا بدعوى تخفيف الأحمال، ما خلق حالة من الغضب بين الأهالي، الذين لجأوا للمولدات الكهربائية للتغلب على الأزمة. النسخة الورقية