كشفت مصادر من داخل جماعة الإخوان أن هناك صراعا كبيرا بين تيارين في الجماعة أحدهما يفضل المراجعة والتصالح مع الدولة والقوى السياسية والاعتذار، بينما يرى آخرون ضرورة الاستمرار في محاربة النظام الحالي والدولة المصرية. وأوضحت المصادر أن بعض قيادات الإخوان يفضلون مصلحتهم الشخصية على الجماعة وشبابها ويعيشون في القصور بينما يقبع شباب الجماعة في السجون ومنهم من يموت بسبب تورطه في أعمال إرهابية، مؤكدين أن الفترة المقبلة قد تشهد انشقاقات داخل الجماعة. وكشفت المصادر أن هجوم عصام تليمة مدير مكتب القرضاوى السابق وأحمد منصور الإعلامي بالجزيرة والمحسوب على الإخوان تؤكد وجود صراع وأن الفترة القادمة فد تشهد انشقاقات بين قيادات الجماعة.