سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة المنوفية منبع سرقة مشروعات الخريجين..استغاثات من طلبة هندسة شبين لإعادة أبحاثهم ومحاسبة الفاسدين.. العرض خلال مؤتمرين في الإسكندرية سبب الكشف عن الواقعة..وأستاذ جامعي وراء التستر والتسهيل
استكمالا لمسلسل كشف الفساد الذي بدأته " البوابة نيوز "، في البلاغ المقدم تحت عنوان " بلاغ إلى رئيس جامعة المنوفية " بتاريخ 6 مايو الجاري، حول شكوى عدد من خريجي قسم هندسة القوى الميكانيكية بكلية الهندسة جامعة المنوفية للعام الجامعي 2012/ 2013، واستيائهم الشديد بسبب نشر أبحاث ومشاريع التخرج الخاصة بهم دون علمهم أو معرفتهم بذلك. وتواصل " البوابة نيوز "، كشفها عن أوجه الفساد ورفع النقاب عن الحقيقة وإعادة الحق إلى مستحقيه، وترجع وقائع القضية إلى الشكوى التي تقدم بها عدد من الخريجين للدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية، تفيد بوجود سرقات علمية لبعض أبحاثهم ومشاريع تخرجهم للعام الجامعى قبل الماضى من قبل أحد المدرسين المساعدين بكلية الهندسة جامعة قناة السويس، والمسجل للحصول على درجة الدكتوراه بجامعة المنصورة. حيث تعرضت نتائج المشروعات الخاص بهم " طلبة خريجى قسم هندسة القوى الميكانيكية " دفعة 2013 بعنوان " study of solar still performance " للسرقة بمباركة ومشاركة أحد الاساتذة بقسم هندسة القوى الميكانيكية – جامعة المنصورة وأحد أعضاء اللجنة العلمية الدائمة لترقية الاساتذة والاساتذة المساعدين " لجنة هندسة القوى الميكانيكية " بكلية الهندسة جامعة المنوفية والمشرف الأول على مشاريع الطلبة بالكلية. كما أفادت الشكوى المقدمة لرئيس جامعة المنوفية،بأنه قام باستغلال نفوذه كونه عضوا لدى اللجنة العلمية الدائمة في التستر على هذه السرقة العلمية العلنية في نشر وترويج ابحاث منشورة مسروقة من نتائج مشروع الطلبة خريجى هندسة القوى الميكانيكية – بهندسة شبين الكوم ؛ ونسب تلك النتائج اليهم دون وجه حق كما أنه شارك في رسالة دكتوراه مبنية نتائجها على نتائج. هذه المشاريع وأضاف الطلبة خلال شكواهم أن جميع نتائجهم المذكورة في كتاب المشروع والتي لم تذكر والمسروق منها النتائج المنسوبة إلى هذا "الأستاذ " تحت نظره وعلمه ومشاركته في تداول هذه النتائج. وقد حصلت " البوابة نيوز "، على إحدى التقارير التي تثبت وجود سرقات وتلاعب في نتائج الأبحاث التي قام بها الطلبة فكانت مفاجئة كبيرة من خلال الأبحاث المنشورة في مؤتمرى الإسكندرية وشرم الشيخ. وبمراجعة البحثين المنشورين في المؤتمرين وبمقارنة الأبعاد على الرسومات المنشورة في البحث المقدم بالمؤتمر الأول والثانى، تبين أن هناك افتقادًا للدقة خاصة في ارتفاع المخروط حيث ذكره مرة أن ارتفاعه 44 سم ومرة ارتفاعه 33 سم ؛ فهل يعقل بان الذي صمم ونفذ يذكر ابعاد مختلفة لنفس الجهاز، كما تبين أيضا وجود خطأ فادح أثناء عرض التكلفة في المؤتمرين. فبمراجعة التكلفة الاقتصادية في البحث المنشور في المؤتمر الدولى الحادي عشر لميكانيكا الموانع في الإسكندرية، يتضح أن المدرس المساعد وضع الإنتاجية الكلية خلال العمر الافتراضي للمقطرين والمفترض أن تكون الإنتاجية السنوية وحصل على تكلفة 0.0046 دولار لإنتاج واحد لتر للمقطر الشمسي المخروطي وحصل على تكلفة 0.006 دولار لإنتاج واحد لتر للمقطر الشمسي التقليدي وهما قيم صغيرة جدا، بمراجعة المتخصصين في مجال تحلية المياه والأدهى والغريب أن البحث روجع من الدكتور حلمي السيد جاد، عضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين (لجنة هندسة القوى الميكانيكية والطيران) والمشرف الرئيسي على هذا البحث وتلك الرسالة فهل أعضاء اللجنة العلمية للترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدون ليسوا على مستوى تحكيم الأبحاث أم أن الوساطة والفساد هما المسئولان؟. وهنا تساؤلات عديدة تطرح نفسها هل من حق المهندس المسجل لدرجة الدكتوراة بكلية الهندسة جامعة المنصورة من عمل نماذج للمقطرات ووضعها على مبنى كلية الهندسة بشبين الكوم كما يدعى الأستاذ الدكتور حلمي جاد في تعليقاته على منشور البوابة نيوز بسبب وجود أساتذة من كلية الهندسة بشبين الكوم في لجنة الإشراف عليه ؟!!، ولو كان من حقه بالرغم من عدم علم إدارة الكلية أو مجلس قسم هندسة القوى الميكانيكية فهل من حقه أخذ نتائج هؤلاء الطلاب والأجهزة التي كلفوها والتي بلغت 3500 جنيه من مصاريفهم الخاصة دون مساهمة من الكلية أو الجامعة ونسبها إليهم على علم ومشاركة الدكتور حلمي السيد جاد، عضو اللجنة الدائمة لترقية الأساتذه والأساتذة المساعدين وهو المنوط عن كشف السرقات العلمية فهل نحن عدنا لعصر الفساد والظلام؟!.