"بتتغذى عالباتيه وعاملة بنت بيه، أومال لو كنتي حلوة كنتي عملتي إيه".. بمثل هذه التركيبات المختلفة في الكلمات حفر لنفسه دربًا خاصا به في وسط المزيكا المستقلة، ليلمع نجمه تدريجيًا في وقت كانت فيه موسيقاه وأغانيه "غريبة" إلى حد ما، بالنسبة للكثيرين، إلا أنها تمكنت بطريقة أو بأخرى من جذب قاعدة جماهيرية ضخمة في أعداداها المتزايدة، والمتنوعة في فئاتها العمرية. بلاك تيما الباند الأسمراني "أبو دم خفيف"، أحد عمالقة الباندات الغنائية في مصر، وتربع على عرش وسط الأندرجراوند والفن البديل طوال سنوات مشواره العشرة، ظل متفردًا في محتواه المختلف عما حوله، رغم مرور الوقت، واختلاف الأذواق وتنوع "الأوبشنات" في عالم المزيكا الشبابية، إلا أن اسمه مازال في قلوب معجبيه، ليكون بمثابة "الباند ده بتاعي أنا" لجماهيره، التي تملأ أي حفلة من حفلاته عن "آخرها"، ليكون من المستحيل أن تجد أي موطئ لقدم متاحة من كثرة الزحام، و"مينفعش" أبدا تكون في إحدى حفلاته ولا ترقص، فستجبرك المزيكا على الرقص "غصب عنك" لتنفصل عن "كركبة" الحياة اليومية، وتعيش في "مود الانبساط".