اظهرت بيانات للجمارك اليوم الخميس أن فرنسا صدرت 1.5 مليون طن من القمح اللين إلى خارج الاتحاد الأوربي في مارس اذار وهي أكبر كمية شهرية في موسم 2014-2015 الذي بدأ في يوليو تموز من العام الماضي وينتهي بنهاية يونيو حزيران هذا العام. وأشارت البيانات إلى أن الحجم الإجمالي لشحنات القمح الفرنسي إلى خارج الاتحاد الأوربي وصل إلى 8.2 مليون طن بحلول نهاية مارس اذار. ويبقى الرقم منخفضا 13 بالمئة عن الفترة من يوليو تموز إلى مارس اذار في موسم 2013-2014. وفرنسا هي أكبر مصدر للقمح في الاتحاد الأوربي. وساعد هبوط في قيمة اليورو وسلسلة مبيعات للقمح المستخدم كعلف للماشية إلى آسيا في تعزيز طلب التصدير رغم أن النشاط تراجع في الاسابيع القليلة الماضية. وحجم الصادرات المسجل في مارس اذار جاء بعد تصدير 1.4 مليون طن من القمح اللين في فبراير شباط والذي كان آنذاك مستوى مرتفعا للموسم. وكانت الجزائر أكبر مشتر للقمح الفرنسي في 2014-2015 حيث استوردت 2.1 مليون طن بنهاية مارس اذار. وجاءت مصر في المركز الثاني بمشتريات بلغت 1.9 مليون طن في التسعة أشهر الأولى من موسم 2014-2015 وهو ما يشكل تقريبا ثلاثة أمثال الكميات التي اشترتها في الفترة نفسها من الموسم السابق بدعم من شحنات بلغت 437 ألف طن في مارس أذار وهي أكبر كمية شهرية على الإطلاق. وشهد شهر مارس أذار أيضا أكبر صادرات من القمح الفرنسي اللين هذا الموسم إلى المغرب وبلغت 177 ألف طن لكن إجمالي الصادرات هذا الموسم لا تزال منخفضة 50 بالمئة عن مستواها في 2013-2014 البالغ 696 ألف طن. وبلغ إجمالي صادرات القمح الفرنسي اللين إلى جميع الجهات 2.1 مليون طن في مارس اذار لتصل الكميات التي تم تصديرها حتى الآن في موسم 2014-2015 إلى 14.05 مليون طن بانخفاض قدره 2 بالمئة عن الموسم السابق. وبخصوص صادرات الشعير الفرنسي جاءت الصين مجددا كأكبر مستورد في مارس اذار حيث اشترت 306 آلاف طن ليصل إجمالي مشترياتها في التسعة أشهر الأولى من الموسم إلى 1.8 مليون طن وهو ما يمثل الجانب الأكبر من إجمالي حجم الصادرات إلى خارج الاتحاد الأوربي والذي بلغ 2.4 مليون طن وبزيادة قدرها 54 بالمئة عن الفترة نفسها قبل عام. (اعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)