أطلق شباب الدعوة السلفية وحزب النور، حملات موسعة تحت عنوان "عاصفة الحذف"، و"قاطع المنتجات الإيرانية"، لمواجهة قنوات الشيعة ومنتجات إيران. ورصد شباب الدعوة 30 قناة شيعية، وقاموا بطبع "بوسترات" بأسمائها، وشنوا حملة تحذير منها، داعيين المواطنيين لحذفها من أجهزة الاستقبال التليفزيونية. ودعا شباب حزب النور، الحكومة لمخاطبة مسئولي الأقمار الفضائية لمنعها داخل مصر، وحذرها للظهور على شاشات التليفزيون. كما شن شباب الدعوة والنور، حملة أخرى تحت عنوان "لا للمنتجات الإيراني"، وقاموا بعمل "هاشتاج" على مواقع التواصل الاجتماعي للتحذير من المنتجات الإيرانية. في سياق متصل، تقدم ناصر رضوان، القيادي السلفي، بمذكرة أول أمس، للنائب العام المستشار هشام بركات، لحذر القنوات الشيعية وقدم ملف يحتوي على أسماء القنوات، وسيديهات بها عدد من مقاطع الفيديو ترصد انتهاكات هذه القنوات وخطورتها على أهل السنة والأطفال. وقال رضوان، في نص بلاغه: "دأبت بعض القنوات الفضائية التي تبث عبر القمر المصري نايل سات على النيل من شعائر الإسلام الوسطي بالترويج لفكر ومعتقد الشيعة بازدراء الدين الإسلامي بالتطاول على الذات الإلهية، والقرآن الكريم والنبي صلي الله عليه وسلم والصحابة، وأمهات المؤمنين رضى الله عنهم وأئمة المسلمين كالبخاري ومسلم والتحريض على الطائفية، والعنف وذلك عبر ترخيص من شركة النايل السات لهم بمنحهم حقوق البث". وأشار القيادي السلفي، إلى أن الفضائيات الشيعية توجه رسائل وبرامج الأطفال تحتوي على أفكار "خبيثة" تغزو عقلهم بأسلوب لا يستطيعون من خلاله التفريق بين الصواب والخطأ. في سياق متصل، قال الداعية الإسلامي، عائض القرني، إن من يقوم بدفع أموال مقابل الحصول على منتج إيراني فهو يقوم بدعم دولة صفوية معتدية. وكتب القرني، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، القرني على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تحت اسم "مقاطعة المنتجات الإيرانية"، قائلًا: "من يدفع درهمه أو رياله لمنتج إيراني إنما يدعم دولة معتدية صفوية تسعى لتدمير المنطقة"، داعيا إلى الوقوف ضد هذه المنتجات ورصدها وتحذير الناس منها.