توصلت نتائج دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية لمرض السرطان أن تضخم الثدي غير النمطي الذي تشخص به نحو 100 ألف امرأة في الولاياتالمتحدة سنويا يشكل خطرا أكبر مما كان يعتقد في السابق للإصابة بالسرطان. وأشارت الجمية إلى أنه غالبا ما يتم إبلاغ معظم النساء اللاتي يعانين من فرط في تكوين انسجة الثدي بأنه نمو حميد للأنسجة، وذلك بعد خضوعهن للفحص، ومن بين كل عشر نساء تخضعن لفحوص يظهر تضخم لدى واحدة. وأوضحت الدراسة أن النساء اللاتي يعانين من فرط في تكوين انسجة الثدي يزيد خطر إصابتهن بعد خمس سنوات على إجراء الفحص وبنسبة 13% بعد عشر سنوات بورم خبيث وبنسبة 30% بعد 25 عاما. وأوضحت الجمعية الأمريكية لمرض السرطان أن إجراء فحص بالرنين المغناطيسي على الثدي أمر جدير بالاهتمام للنساء اللاتي يتراوح خطر إصابتهن بسرطان الثدي بين 20 و25%.