اعترف المتهمون بالهجوم المسلح الذي استهدف كمينا أمنيا في مدينة سوهاج مساء الثلاثاء، عقب إلقاء القبض عليهم وأكدوا أنهم كانوا يحملون البنادق الآلية من أجل خصومة ثأرية بين عائلتهم وإحدى العائلات الأخرى، وعند مرورهم بالسيارة التي كانت تخبئ الأسلحة النارية رأوا تمركز كمين أمني فقاموا بالهجوم عليه ليتمكنوا من الهرب، جاء ذلك في محضر الشرطة رقم 1994 إداري مركز أخميم. وكانت مدينة سوهاج قد شهدت هجوما مسلحا على كمين أمني متمركز بطريق نيدة- سوهاج، من سيارة بيضاء اللون كابينة مزدوجة نقل، وحال استيقافها قام قائدها بالدوران عكس الاتجاه، وبرزت من نوافذ السيارة ماسورتين لسلاحين ناريين، وأثناء ذلك اصطدمت بسيارة أخرى ربع نقل قيادة سائق يقيم بمركز اخميم، وبادر مستقلو السيارة الأولى بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات الأمنية، وتبادلا إطلاق الأعيرة مع القوات، إلا أنه تمت السيطرة على الموقف. وتم ضبط كل من خ.ع. ع، 31 سنة، حاصل على دبلوم ويقيم بناحية الجلاوية دائرة مركز ساقلته، وبحيازته بندقية آلية و3 خزائن، بداخل كل خزينة 25 طلقة نارية، كما تم ضبط ع. م. ع 26 سنة، حاصل على دبلوم، بحيازته بندقية آلية و9 خزائن، بداخل كل منهما 30 طلقة نارية، بينما لقي قائد السيارة مصرعه نتيجة تبادل النيران مع القوات ويدعى ف. ز. ح، 36 سنة، عامل، وتم نقله إلى مستشفى سوهاج العام، واعترف المتهمون المقبوض عليهم بانهم طرف خصومة ثأرية حديثة أسفرت عن مصرع شخصين من قرية الرياينة شرق، وحيازتهما للأسلحة بقصد الدفاع وخشية على حياتهما واعترافا بإطلاق الأعيرة صوب القوات في محاولتهم منهم للهرب وعدم ضبطهما.