نفى وليد علي نائب رئيس غرفة صناعات الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات، ما تردد عن إلغاء مناقصة التربية والتعليم واستبدالها بسيديهات، مشيرًا إلى أنه جار حاليًا طباعة الكتب للعام المقبل، وأوضح أن تنفيذ فكرة "السيديهات" يستلزم توفير 6 مليارات جنيه من جانب الحكومة لشراء أجهزة كمبيوتر. وقال في تصريح له اليوم، إن إلغاء وزارة التعليم لطباعة الكتاب المدرسي سيقضي على استثمارات قيمتها 3 مليارات جنيه للمطابع الخاصة والتي تم تجديدها وتطويرها حتى تقوم بطباعة الكتاب المدرسي من خلال قروض بفوائد عالية، مازال أصحابها يسددون أقساطها، إلى جانب المطابع الأميرية التي تنفذ 40% من طباعة الكتب فضلاً عن مطابع المؤسسات القومية كما سيؤدي إغلاق هذه المطابع لتشريد نحو 300 ألف عامل يعولون 300 ألف أسرة. وأضاف أن ذلك خلاف الخسائر التي ستحققها وزارة التعليم من تطبيق المشروع والتي تصل لنحو 800 مليون جنيه سنويًا، إذا وفرت للطلاب أرخص تابلت في العالم، مشيرًا إلى أن هناك 20 مليون طالب يدرسون بالمدارس سواء ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية وإذا طبقت الوزارة نظام التابلت على نصفهم ووفرته لهم، فإن أقل ثمن تابلت في العالم يبلغ 600 جنيه لتصل التكلفة إلى 6 مليارات جنيه كل 3 سنوات، حيث لا يتجاوز عمر التابلت هذه المدة، بما يعني إنفاق وزارة التعليم ملياري جنيه على المشروع سنويًا، أي بزيادة نحو 800 مليون جنيه عن تكلفة مناقصة طباعة الكتاب المدرسي والتي تبلغ 1.2 مليار جنيه سنويًا.