إطلاق منتجع "جراند ميركيور" في السعودية بتكلفة 100 مليون دولار

أطلق الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجموعة بسمة والأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود مؤسس ورئيس مجموعة كيه بي دبليو اليوم مشروع منتجع وسبا مجلس غراند ميركيور الشارقة الأول من نوعه في الإمارة من فئة خمس نجوم ديلوكس وبتكلفة 100 مليون دولار.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في معرض سوق السفر العربي المنعقد حاليًا في مركز دبي التجاري العالمي بحضور عدد من كبار الشخصيات ورجال الأعمال وممثلي العديد من القطاعات السياحية ووسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويأتي تدشين المنتجع الجديد انطلاقا من حرص الشارقة على الارتقاء بمستوى الخدمات الفندقية لتسير دائمًا وفق خطاها نحو التقدم وتعزيز مكانتها في الجذب السياحي إقليميًا وعالميًا من خلال إنشاء هذا المنتجع الذي سيضيف أبعادًا جديدًا للجذب السياحي في الشارقة.
ويحاكي المنتجع الجديد الذي تديره شركة أكور ما تشهده إمارة الشارقة من تطورات مختلفة في قطاعاتها المختلفة ويشكل إضافة هامة لسوق الإمارة السياحي كونه يعكس أصالة مستوحاة من ثقافات المنطقة ومقدمة بأسلوب عصري فريد.
وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي إن منتجع وسبا مجلس جراند ميركيور الشارقة يتوافق وخطى الشارقة في بناء مستقبل أفضل لأبنائها وجعل الشارقة من أهم مراكز الجذب الاستثماري والسياحي والثقافي على المستويين العربي والعالمي.
وأشار إلى أن المنتجع الجديد يساهم في رفع معدل السياحة في إمارة الشارقة خلال السنوات المقبلة من خلال تبني قطاع الفنادق الفخمة ويلبي احتياجات السياح الذين يسعون لاستكشاف تاريخها وذوقها الفني والثقافي في مكان ينبض بالحياة ويجمع الفن والثقافة بعناصر تقليدية ومعاصرة في الوقت ذاته.
وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي "كنهج الشارقة بأن تحاكي مشاريعها ما رسمته إمارتنا من فكر ورؤى مميزة فإن مجلس جراند ميركيور الشارقة له ميزته المنفردة لما تمتزج في تصميمه أصالة الشارقة بفنونها وثقافتها ومتطلبات حداثة هذا العصر".. معربًا عن تقديره للشراكة المبرمة بين مجموعة بسمة في الشارقة ومجموعة كيه بي دبليو.
وأكد أهمية هذه الشراكة التي تعكس ثقة ودعم شركاء المشروع وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود لإيمانهم بالاستثمار في الشارقة التي تبوأت مركزًا مرموقًا على جميع الصعد الاقتصادية والسياحية والثقافية.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود "في كل شركة نقوم بالاستثمار فيها نبحث عن القيمة التي تضمن استمرارها على مر الزمن" مشيرًا إلى أن مشاركتنا في هذا المشروع مع خبرة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي ورؤيته ومع متانة شركة أكور توفر لنا ما نحتاجه لاتخاذ قرار آمن كما توفر لنا الراحة المطلوبة للدخول في استثمار طويل الأمد.
ولفت إلى أن هذه خطوة أخرى تتخذها الشارقة لتصبح وجهة دولية معترفًا بها في مجال السياحة والترفيه.