قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس على بن إبراهيم النعيمي، إنه من منطلق مسئولية وزارة البترول والثروة المعدنية في إدارة الموارد الهيدروكربونية والمعدنية، فإن إستراتيجية الوزارة تتضمن الاستخدام الأمثل للطاقة، وتعظيم الفوائد من استغلال المواد الهيدروكربونية والمعدنية، وتحقيق أعلى قيمة مضافة، للاقتصاد الوطني، من تخصيص الوقود واللقيم للشركات والجهات المعنية، مما يسهم في زيادة النمو والتنوع الاقتصادي، وتوفير فرص عمل مجدية للمواطنين. وقال في كلمة له خلال مشاركته أمس الثلاثاء في فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الثالث لتقنيات البتروكيمياويات، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها بالرياض، بحضور الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ونائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، ونخبة من الخبراء والمختصين في مجال البتروكيماويات: إنه بتوفر الوقود، واللقيم، والبنية الأساسية، شهدت الصناعة البتروكيماوية السعودية أمس الثلاثاء أكبر نمو في تاريخها، بحيث يزيد إجمالي إنتاج المملكة من المواد البتروكيماوية، والمواد الكيماوية، والبلوريمات على ما يزيد على 115 مليون طن في نهاية عام 2016، أي بنسبة نمو قدرها 250 منذ عام 2006. وينمو إنتاج الإيثلين بأكثر من 230، والبروبلين بأكثر من 300 (وهي مواد أساسية في سلسلة الصناعة البتروكيماوية). ويتوقع أن تبلغ الاستثمارات الإجمالية في المصانع البتروكيماوية منذ إنشائها وحتى عام 2016 150 بليون دولار. وأضاف: إن المركز البحثي، الذي ستشترك أرامكو السعودية ومعهد كايست في إدارته وتشغيله سيعمل على تعزيز وتسهيل البحث والتطوير للتقنيات المبتكرة لمعالجة الكربون، وتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى منتجات مفيدة، وتحقيق تحسينات في الكفاءة في مجالات البحث الخاصة بالمركز. وأفاد أن فريق عمل مشترك يضم علماء وخبراء ومتخصصين، من معهد كايست وأرامكو السعودية سيشرف على تأسيس وتشغيل المركز، وتوفر مذكرة التفاهم لهذا الفريق إطار العمل، الذي يتيح لهم تبادل التقنيات في إدارة الكربون، وتأسيس برامج التبادل العلمي وتنفيذ المشاريع المشتركة.