أكد د. إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية أن الخطاب الديني لابد وأن ينطبق مع واقع الحياة، وأن دعوات التجديد للخطاب الديني أمر مهم إلا أن هناك بعض الأصوات المغرضة تريد استنساخ التجربة الأوربية مع الخطاب الديني، والتجربة الأوربية في الخطاب الديني لها أثر سيئ، أما حركة تجديد الخطاب الديني في الإسلام حركة متجددة حيث يتم التأكيد على واجب الوقت في تجديد الخطاب الديني، ونحن في الأزهر نقوم بهذا الواجب وشدد في برنامج ندوة العلماء على قناة الناس أن من التحديات التي تواجهنا فوضى الفتاوى وتجديد الخطاب الديني يمكن إنجازه إن احترمنا قضية التخصص.. فاذا احترمنا قضية التخصص نكون قطعنا نصف الشوط في تجديد الخطاب الديني. ولفت إلى أن قيادة تجديد الخطاب الديني هى للأزهر الشريف ولذلك حدد الرئيس ثلاثة مؤسسات هى الأزهر والافتاء والأوقاف، ولا يجوز أن يركب موجة التجديد تيارات مختلفة، مؤكدا أن المؤسسة الدينية ليست مقصرة لكن هناك مشكلة في التعاون ولابد وان يكون هناك آليات.