في إطار الدعم الشعبي للجيش والشرطة ضد الإرهاب أكد مؤتمر: “,”حب الوطن من الإيمان“,”، الذي عقدته المشيخة العامة للطرق الصوفية والطريقة العزمية بنقابة الصحفيين، بمشاركة الهيئة العامة للأقباط المصرية، رفض التفاوض والمصالحة مع الإخوان، وطالب بضرورة إدراج الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية، وتطبيق العزل السياسي عليهم، وأن يتم عقد اجتماع عاجل بجامعة الدول العربية لتأكيد ذلك، والمطالبة بطرد الدول التي تساند الجماعات الإرهابية من الأممالمتحدة. فمن جانبه أكد الشيخ علاء أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية الرفض التام لأي نوع من أنواع المصالحة مع الإخوان وضرورة تجنيبهم العمل الوطني لأنهم يسيرون وفق منهجية ورؤية الاحتكار وإقصاء كل من في الوطن، وإحداث الفتن. فيما أوضح شريف دوس رئيس الهيئة العامة للأقباط في مصر إن المسيحيين لن ينتقموا من الأعمال غير الإنسانية التي وجهت ضدهم في الفترة الأخيرة، وقال: “,”إن الإخوان فقدوا رشدهم ولابد من مقاطعتهم، ولا يتم الحوار والمباحثات معهم وتتم مقاطعتهم لمدة عشر سنوات حيث لا نرضى باحتكارهم ولا جهلهم. وشدد على أن المسيحيين يحبون علماء المسلمين المستنيرين ويستمعون لهم ولعلماء الأزهر، لكن لا يمكن أن نستمع للخرافات التي يلقيها علينا الإخوان ولفت إلى أن الإخوان خرجوا من المجموعة المصرية حتى يتعقلوا ويعودوا لرشدهم، مشيرًا إلى أننا نؤيد البطل الذي دخل التاريخ الفريق أول السيسي الذي أصبح بطلًا قوميًا رغم أنف أمريكا، فيما هتف الحضور عاش الهلال مع الصليب في توحدنا“,”. فيما قال المستشار أمير رمزي الأمين العام للرابطة المصرية إن الكلمات لا تكفي لشكر الفريق السيسي على مصريته ورجولته حيث كان المصريون يريدون أن يروا تلك الشخصية الأمينة على مصر ويستطيع من خلال منصبه أن يعبر بمصر بسلامة. ووجه الشكر للداخلية على ما قدمته مؤخرًا من حماية الوطن، مؤكدًا شكره للبابا تواضروس وشيخ الأزهر على قوتهما ووقفتهما الشديدة إلى جانب المصلحة الوطنية . كما رفض رمزي الانتقاد للجيش حاليًا، وأوضح أن الجميع ينتظر الشفاء العاجل بمصر وأن يحدث هو سرطان استشرى في الجسد المصري واليوم يتم معالجته بطريقة سليمة. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA