اعتبر الدكتور ناجح إبراهيم منظر الجماعة الإسلامية أن مشاركة قبائل الترابين في الحرب على تنظيم بيت المقدس يأتي في سياق دفاع القبيلة عن نفسها في ظل قيام التنظيم بقتل ما يقرب من 100 من شباب القبيلة، وتصفية 30 من شيوخها وإحراق منازلهم بشكل يؤكد أن الحرب بين الترابين والتنظيم أصبحت مسألة وجود. وأشار في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" إلى صعوبة صمت قبائل سيناء على جرائم بيت المقدس، خصوصا أن التنظيم قد استباح جميع المحرمات بل لم يجعل أمام القبائل أي خيارات بل ووضعها بين مطرقة التنظيم الإرهابي وسندان الحكومة التي وسعت من درجة الاشتباه في وجود تعاون بين القبائل والإرهابيين. وشدد على رفضه لكل التحذيرات من خطورة هذه المواجهة والتخوف من إمكانية سببها في حرب أهلية.. مؤكدة أن قبائل سيناء هي القادرة على استئصال شأفة أنصار بيت المقدس من على شاكلتهم في ظل معرفتهم بكل الدروب وأماكن اختبائهم بشكل ينهي الصراع بشكل سريع.