استبعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نهائيا أن يتعرض اقتصاد بلاده لحالة انهيار جراء تقلب أسعار النفط العالمية وتداعيات العقوبات التي يفرضها الغرب على خلفية اتهام موسكو بتأجيج الوضع في أوكرانيا. وأشار بوتين إلى أن الخزينة الروسية خسرت 160 مليار دولار نتيجة انخفاض أسعار النفط إلى نحو 50 دولارا للبرميل الواحد. كما ذكر أن روسيا سددت العام الماضي قروضا بمقدار 160 مليار دولار وستسدد هذا العام مبلغا بقيمة 60 مليار دولار. إلى ذلك نقلت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء عن بوتين القول أن: "الاقتصاد الروسي لم ولن يقع في مأزق خانق وإن كان سيعاني"، مشددا أن ذروة الأزمة قد ولت. واعترف بوتين أن آثار الأزمة ستستمر بعض الوقت وأن أعراضها ستظهر في بعض المجالات، لكنه أوضح أن أسس الاقتصاد ثابتة ولا يمكن انهيار الاستقرار الاقتصادي. ودلل على ذلك بارتفاع أسعار العملة الوطنية "روبل" مقابل العملات الصعبة في أسواق المال.