صرح الدكتور القس اكرام لمعي استاذ مقارنة الاديان بكليات اللاهوت في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، بشأن رسامة المرأة قسًا داخل الكنيسة الانجيلية المشيخية بمصر بأنه لايوجد خلاف كتابي نحو احقية رسامة المرأة قسًا، وهذا مبني على عقيدة مسيحية انجيلية وهي كهنوت جميع المؤمنين وكلمة كهنوت جميع المؤمنين تعني أي كل أعضاء الكنيسة بمثابة كهنة، وكهنة هنا تعني أنه يدخل إلى الله سبحانه وتعالي بدون واسطة وهذه أحد اساسيات الإصلاح الديني الذي حدث في أوربا وفكره الذي اتي إلى مصر فبالتالي المرأة مساوية للرجل امام الله سبحانة وتعالي، والمرأة والرجل امام الله واحد والرجل امام الله لايتميز عن المرأة في أي شيء في أي أمر من الأمور أو في العبادة أو في قيادة العبادة أو في الكنيسة، وأساسا كل الكنيسة الانجيلية المشيخية متفقة على أمر رسامة المرأة أمرا صحيحا من الناحية اللاهوتية. لكن الخلاف الموجود الآن في الناحية الحضارية هل الحضارة العربية المصرية التي نعيشها في هذا الزمن تتقبل أن تكون المرأة قسا هذا هو السؤال الذي حدث عليه الخلاف ويوجد مجموعة داخل الكنيسة يقولون اننا ككنيسة عربية شرقية صعب أن نتقبل أن تكون المرأة قسيسة والجزء الاخر يقول أن من المفترض أن تكون الكنيسة تقود المجتمع وتقدمه وتقدم نفسها كنموذج ونحن نعلم أن الكنيسة الانجيلية المشيخية تقدم نفسها كنموذج في التطور وفي التقدم ودائما تسير في خطوات امام المجتمع أو تقود المجتمع سواء في ديمقراطية الإدارة أو في الاستنارة وأيضا لابد أن نقدم نموذجا في المساواة بين الرجل والمرأة باننا نرسم المرأة قسا ومازال هذ الحوار دائرا وساخنا نحو رسامتها، وانا اوافق على رسامتها قسا خاصة وان الكنيسة سبقت ورسمت المرأة شيخا عام 2006 ولافرق لاهوتي أو إداري أو مجتمعي بين وظيفة القس ووظيفة الشيخ.