«الفرط» اسم متداول لشراء السجائر مفردة، وليست «علبة»، تسبب -مؤخرا- في تكبد الخزانة العامة للدولة- حسب رابطة تجار السجائر بالقاهرة والجيزة- ما يقرب من مليار جنيه، خلال العام المالي الجاري. وقالت الرابطة في بيان صحفي أمس: «إن إقبال المدخنين على شراء السجائر (الفرط) جاء بسبب ارتفاع أسعار السجائر، بعد فرض ضرائب عليها». وقالت الرابطة في بيان صحفي أمس، إن مبيعات السجائر المهربة، والمقلدة بعلامات تجارية عالمية، زادت في الفترة الأخيرة، خاصة في الأحياء الفقيرة، ومحافظات الوجه القبلي، وبعض قرى ونجوع الوجه البحري، وهو ما يهدد الأمن الاقتصادي، ويهدر أموالا كبيرة على خزانة الدولة. من النسخة الورقية