سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الهيئة العربية للتصنيع: ننفذ مشروعًا عملاقًا بأسوان لتوفير 100 ميجا وات بالتعاون مع 6 شركات عالمية.. نعمل ك"ورشة للدولة" ولا نهدف للربح وليس لدينا رفاهية الوقت أو الإنفاق في غير محله
استقبل الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، اليوم الخميس، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، وبصحبته 14 مسئولًا بالوزارة، لتفقد مصنع الإلكترونيات التابع للهيئة، وورش تصنيع لمبات الليد الموفرة للطاقة، وبحث أفضل الطرق للتغلب على أزمة الكهرباء خلال الفترة المقبلة. ورحب الفريق عبد العزيز سيف الدين، بوزير الكهرباء، وأكد حرص الهيئة على التعاون مع مختلف أجهزة الدولة للتغلب على أزمة الطاقة والمساهمة في حلها بطرق غير تقليدية خلال الوقت الراهن، قائلًا: "هناك روح جديدة في المجتمع المصري والدولة بشكل عام تعتمد على ثقافة العمل الجماعي لمصلحة الأجيال المقبلة، التي سنترك لهم البلد إن آجلًا أو عاجلًا، ومهما كانت المكاسب على المستوى الفردي في وقت تخسر فيه الدولة، فهذا المكسب لا يعنى أي شيء لأن الدولة هي الأساس. وأشار الفريق عبد العزيز سيف، على هامش مؤتمر صحفي مع وزير الكهرباء، إلى أن الهيئة العربية بالتعاون مع 6 شركات عالمية كندية وفرنسية وصينية وألمانية وإماراتية ومصرية، وسوف نقدم مشروعًا عملاقًا لتوليد 100 ميجا وات من الطاقة الشمسية، وسوف يتم تأسيس المحطة الخاصة بالمشروع في أسوان، وستكون نموذجًا مشرفًا لدخول الطاقة الجديدة والمتجددة غلى مصر ومساهمتها الفعالة في حل أزمة الطاقة بمصر خلال الوقت الراهن. وأوضح الفريق سيف الدين، أن الهيئة العربية للتصنيع لا تستهدف الربح قائلًا: "احنا ورشة الدولة ومعمل التجارب بتاعها وبنجيب المنتج اللى الدولة عاوزاه بأعلى كفاءة في أسرع وقت وبأقل سعر، وليس لدينا رفاهية الوقت أو الإنفاق في غير محله". وأشار الفريق سيف الدين، إلى أن الهيئة اقترحت مشروعًا لتوليد الطاقة الشمسية على أسوارها بطريق مصر السويس، بقدرة 300 كيلو وات، خلال الفترة المقبلة، وننتظر التوسعات التي تتم على الطريق، ثم نشرع بعدها في التأسيس لهذا المشروع الذي يشجع كل مؤسسات الدولة على استخدام الأسوار في عمليات توليد الكهرباء. وأضاف الفريق سيف الدين: "المواطن له دور مهم جدًا في الحفاظ على معدلات استهلاك الطاقة يفوق دور وزارة الكهرباء، من خلال ترشيد الاستهلاك، وعدم التعامل مع الأجهزة الكهربائية باعتبارها مفاتيح للفتح والغلق، والنظر إلى التجارب الدولية المختلفة، التي تحدد نصيب لكل فرد من الكهرباء والمياه لا يزيد عنه ولازم المواطن يكون له دور في ترشيد استهلاك النور عشان النور يدوم".