قالت صحيفة الجارديان البريطانية الثلاثاء ان العلاقات الدبلوماسية بين مصر وايرلندا تشهد حالة من الشد والجذب بعد اعتقال السلطات المصرية اربعة اشقاء، ثلاث فتيات اعمارهن بين 21 و28 عاما وشاب عمره 17 عاما، ايرلنديين من اصل مصري خلال احداث مسجد الفتح بميدان رمسيس في 17 اغسطس. وقالت الصحيفة ان الاشقاء الاربعة لم يتم السماح لهم بتوكيل محامي، رغم تكثيف ايرلندا جهودها الدبلوماسية من اجل الافراج عنهم. واشارت الصحيفة الى ان مشكلة الاشقاء الاربعة تبرز قتامة مصير المعتقلين الاخرين الذي القت السلطات المصرية القبض عليهم في اعقاب الاطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي. كانت وكالة اسوشيتد برس الامريكية قالت في 17 اغسطس ان الاشقاء الاربعة هم ابناء حسين حلاوة امام اكبر مسجد في العاصمة الايرلندية دبلن. واشارت الوكالة الى ان الاربعة احتموا بالمسجد في خضم الاشتباكات مع قوات الامن. وقالت صحيفة الجارديان ان ابناء حلاوة كانوا قد شاركوا في اعتصام رابعة العدوية بمدينة نصر الذي طالب بعودة مرسي للحكم. واشارت الصحيفة الى ان السلطات المصرية فضت الاعتصامين المؤيدين لمرسي برابعة العدوية ونهضة مصر مما ادى الى مقتل 600 شخص على الاقل. وقالت الصحيفة ان الاشقاء الاربعة يواجهون اتهامات بانهم شاركوا في هجوم مسلح على قوات الشرطة وشاركوا في احراق ممتلكات، الا ان الاشقاء الاربعة وعائلتهم ينكرون هذه التهم بشدة. ونقلت الصحيفة عن والدة المحتجزين قولها ان بناتها الثلاث في سجن القناطر فيما يحتجز ابنها في معسكر السلام. ونقلت الصحيفة عن الشيخ حسين حلاوة والد المحتجزين مناشدته الحكومة الايرلندية بالضغط على السلطات المصرية لاطلاق سراح ابناءه. واضافت الصحيفة ان وزارة الخارجية الايرلندية قالت ان طاقمها في القاهرة ينسق مع السلطات المصرية بشأن ابناء حلاوة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالخارجية الايرلندية قوله ان الاجراءات القانونية المتخذة ضد المحتجزين غير واضحة حتى الان.