تقمص الرئيس التركى رجب طيب أردوغان دور مهند في المسلسل التركى الشهير «العشق الممنوع»، وأقام علاقة سرية مع إحدى السيدات وفى المقابل منحها امتيازات سياسية كبيرة، وصعدت بقوة الصاروخ إلى منصب قيادى بحزب العدالة والتنمية، قبل أن تنتشر الأنباء عن علاقتهما السرية، واكتشاف حملها منه وقيامها بإجراء عملية إجهاض. ووفقا لصحيفة «توداى زمان» التركية المعارضة فإن السيدة التركية التي رمز لها بحروف «ه وأ»، وتبين أن اسمها الحقيقى «حنين كارستيجى» H.A، nin karıstıgı أصبحت حديث الشارع التركى الآن بسبب علاقتها السرية أو علاقة العشق الممنوع مع أردوغان. بدأت العلاقة عام 2013 عندما ظهرت السيدة بجوار أردوغان في مؤتمر حزب العدالة والتنمية في مدينة شيرناق، عندما مدحها رئيس الوزراء في ذلك الوقت، وقال «إنها تمثل جيدًا هويتنا المحافظة الديمقراطية في مدينة شيرناق»، وتبين بعد ذلك أنه تم تعيينها في منصب رفيع المستوى بإحدى المؤسسات الحكومية، دون الخضوع لاختبارات التوظيف، بأوامر من رئيس الجمهورية أردوغان شخصيًا، فضلًا عن الفيلا الفارهة التي تم تخصيصها لصالحها من أموال الدولة. وتقول الصحيفة إنه منذ ذلك اليوم بدأت حنين تتسلق السلم السياسي في البلاد بسرعة كبيرة، وسط ذهول الجميع من حولها، وحرص والى مدينة شيرناق في ذلك الوقت الذي أصبح بعد ذلك مساعدًا لوزير الداخلية، عثمان جونيش، على تلميعها، وتسخير كل مقومات وإمكانيات الدولة لخدمتها، قائلا: «أنت ابنتى المعنوية». وتقول المعلومات إن والى مدينة شيرناق في ذلك الوقت، والذي يتولى حاليا ولاية إسبرطة، وحيد الدين أوزكان، قام بتخصيص فيلا فارهة من ثلاثة طوابق من أموال الدولة لحنين، إضافة إلى تعيين إخوتها الخمسة في وظائف حكومية أيضًا دون الخضوع لاختبارات القبول. بدأت حنين في تهديد منافسيها بعد أن أقامت علاقة غير شرعية مع شخص متزوج يدعى (م. ج)، الأمر الذي دفع منافسيها ومن يمتعضون من صعودها المفاجئ وغير المبرر لوضعها تحت المجهر. من النسخة الورقية