يعاني مرضى الغسيل الكلوي بمدينة رشيد، الأمرين من عدم توافر الأدوية بالمستشفى العام برشيد، و ماكينات الغسيل الكلوي التي لا تعمل بصورة جيدة، و وحدة المياه الغير مطابقة صحيا. “,”البوابة نيوز “,” التقت بالمرضى للتعرف علي المعاناة و المشاكل التي تواجههم في رحلة العلاج الشاقة . في البداية يقول فوزي الحاج عبد الخالق، أحد مرضى الكلى بمدينة رشيد: “,”إننا نعاني الأمرين في كل مرة أثناء الدخول لتناول العلاج في قسم الغسيل الكلوي من إهمال الأطباء، و عدم توافر الأدوية و الرعاية اللازمة من الممرضات أثناء فترة العلاج“,” . و أكدت شادية محمود، و أماني مدحت، وعطية علي، أن المعاملة في المستشفى غير آدمية و لا توجد رعاية بعد نقل الدكتور أحمد الجميل، مدير المستشفى العام، الذي كان يخفف علينا و الكل كان يعمل له حساب. وأضافوا أننا نقوم بشراء أكياس الدم من الخارج علي نفقتنا الخاصة في ظل عدم توافرها بالمستشفى مما يزيد من الأعباء و النفقات. و أشار رأفت محمود، و سعيدة عامر، أن ماكينات الغسيل الكلوي لا تعمل بشكل جيد مما يؤثر بالسلب على حياتنا و يعرضنا للخطر لعدم وجود الأمان إثناء فترة العلاج . و أوضح سعيد أبو عامر، و سعيد عطية، أن المياه التي تستخدم في العلاج غير مطابقة صحيا و تأتي بنتائج عكسية و تزيد من الآلام و المرض و تؤدي إلى تفاقم الحالات. وطالب محمد درويش عصفور، أحد المرضى بعودة الدكتور أحمد الجميل، مدير المستشفى العام برشيد، إلى منصبه حيث قام بإنشاء وحدة الغسيل الكلوي بالمستشفى و أيضا بتوفير ثلاث ماكينات أخري للمستشفى و أيضا كان هناك شركات صيانة تمر بصفة مستمرة أسبوعيا أما الآن فالإهمال هو عنوان المستشفى. ومن جهته أكد الدكتور محمد هنيدي، مدير مستشفى رشيد العام، أن وزارة الصحة توفر لمرضى الغسيل الكلوي الصناعي كل الأدوية و الخدمات الطبية المتاحة وقال بخصوص شكاوى المرضى هناك اضطرابات نفسية لدى مرضى الكلى، موضحا أن كل العاملين في المستشفى يسعون لتخفيف الآلام عنهم.