قالت وكالة “,”أسوشيتدبرس“,” الأمريكية : “,”إن البيت الأبيض مرغم على التعامل مع الحكومة المؤقتة بمصر، فالولاياتالمتحدة لا تزال تحمل أملا بأن الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش، ستتخلى عن السلطة، لمجرد إجراء الانتخابات المقررة العام المقبل، وأن حكومة شاملة سيتم تشكيلها وفقا لدستور يتم صياغته بشكل معلن“,”. وتابعت الوكالة: “,”لكن لو لم يحدث هذا، وسحقت الحملة على المعارضين تلك الآمال، فإن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مرغمة على التعامل مع الحكومة المؤقتة في مصر“,”. وتقول تمارا كوفمان وايتس، مدير مركز سابان للشرق الأوسط بمؤسسة بروكنجز الأمريكية، والتي شغلت منصب نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية في فترة أوباما الأولى: “,”إن البيت الأبيض يحتاج لوضع استراتيجية طويلة المدى من أجل توجيه مصر التي يديرها الجيش نحو الاتجاه الديمقراطي“,”. وأضافت كوفمان: “,”إن الأمر لا يتعلق بالحصول على ديمقراطية مثالية، ولكن بحقيقة أنه لن يكون هناك استقرار في مصر بدون حكومة أكثر شمولا“,”. وتحدثت الوكالة عن مواقف الإدارة الأمريكية في مصر بدءا من ترحيبها بانتخاب محمد مرسي رئيسا، ثم تعاملها الحذر مع ثورة 30 يونيه، ثم انتقاداتها لفض اعتصاميّ الإخوان المسلحيْن، ثم قالت: “,”من المتوقع أن يعلن البيت الأبيض هذا الأسبوع عن تعليقه إرسال طائرات أباتشي لمصر، تقدر قيمتها ب500 مليون دولار وقد أوقفت واشنطن بالفعل شحنتيّ من طائرات إف 16، كما ألغت المناورات العسكرية المشتركة بينها وبين القاهرة، إلا أن الولاياتالمتحدة واصلت شحنات قطع الغيار لأنظمة السلاح الأمريكي التي تستخدمها القوات المصرية، ولا تخطط لوقف ملايين الدولارات من المساعدات التي تقدمها للمنظمات غير الحكومية، أو مساعدة في تعزيز الديمقراطية وحكم القانون في مصر“,”.