قام اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، بجولة لمدن خليج السويس، وافتتح خلالها عدة مشروعات في إطار الاحتفال بأعياد تحرير سيناء. بدأت الجولة في مدينة أبورديس وافتتح المحافظ خلالها مسجد عباد الرحمن، بتكلفة 2.5 مليون جنيه، تبرع بها بالكامل أحد أهالي المدينة، حيث تم إعلان باب التبرع لانشاء مجمع الأديان في مدينة سانت كاترين، وافتتح التبرع بمبلغ 1.1 مليون جنيه من رجلي أعمال، بالأضافه ل 50 ألف جنيه تبرع من المحافظ، تشجيعا للمستثمرين ورجال الأعمال. وأعلن المحافظ، بأنه سيقوم بدعوة شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف، والبابا تواضروس لوضع حجر الأساس. كما تفقد فودة مبني مجلس مدينة أبورديس الجديد، الذي قامت بتنفيذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحه، واشراف منطقة تعمير جنوبسيناء، وتكلفة 5.5 مليون جنيه من موازنة المحافظة، وسيتم افتتاحه بعد اتمام فرشه حيث اتاح المحافظ مبلغ 300 ألف جنيه. وفي مدينة أبوزنيمة، افتتح المحافظ مدرسة الرملة القديمة المشتركة بتجمع البدع بوادي الرملة ويبعد 38 كم عن طريق ابورديس - ابوزنيمة داخل الجبال، وأمر المحافظ بشراء تابلت لإحدى الطالبات البدويات بالمرحلة الإعدادية، مكافأة لها لتقوقها، وقام بتفقد استراحات المعلمين وأمر بتجهيزها على الفور، بثلاجة ومراوح وغسالة وسراير وتليفزيون لراحة المعلمين. الجدير بالذكر أنه تم احلال المدرسة القديمة والتي كانت عبارة عن اكشاك خشبيه، بمدرسة جديدة بتكلفة 1.2 مليون جنيه، تنفيذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحه وتمويل واشراف هيئة الأبنية التعليمية. وفي مدينة رأس سدر كما قام المحافظ بافتتاح مركز الإرشاد الزراعي والوحده الصحية بقرية أبوصويرة، حيث تابع بنفسه إجراء عمليات التطعيم للأطفال، ضمن حملة التطعيم لشلل الأطفال. كما قام المحافظ بعقد لقاء بدوي، بوادي سدر حيث أعلن ممثل القبائل والعواقل برأس سدر تأييدهم للسيد رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ووزير الدخليه، ووقوفهم يدا واحدة ضد الإرهاب. ودعا المحافظ لمؤتمر لمستثمري را س سدر لتطوير المدينة، حيث أشار إلى قيام الدولة بدور عظيم حيث سيتم بناء على توجيهات رئيس الجمهورية بتوسسعة الطرق، لتصبح 3 حارات بدلا من حارة واحده، وأضاف أنه تم طرح مطار رأس سدر للانشاء، وان مدينة سدر سوف تشهد طفرة تنموية غير مسبوقه. رافق المحافظ خلال جولته، اللواء محمود عيسى، السكرتير العام، واللواء جمال الريس، السكرتير العام المساعد، واللواء محمود سامي نائبا عن مدير الأمن ومديري المديريات الخدمية والإدارات المعنية، وممثلي قبائل البدو.
