قالت مصادر ل"البوابة نيوز": إن جماعة الإخوان عادت من جديد لمغازلة أحزاب التحالف التي انشقت عنها خلال الفترة الماضية، كحزب الوطن والوسط والجماعة الإسلامية، التي رغم استمرارها في تحالف دعم الإخوان إلا أنها قررت منذ فترة عدم المشاركة في تظاهرات الإخوان. وأكدت المصادر أن قيادات الجماعة بتركيا أدركت الخطر من جديد، بعد استقالة ثروت نافع رئيس البرلمان "الوهمي" الذي أنشأته الجماعة بتركيا، وحاتم عزام عضو البرلمان، إضافة لانتقادات ممدوح إسماعيل وراضى شرارة القياديين الإسلاميين في التحالف بتركيا وحاولت لم الشمل من جديد لتشكيل تحالف رسمي للمعارضين في الخارج بعدم تركيا. ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها "البوابة نيوز" فإن قيادات جماعة الإخوان عقدوا جلسة مصالحة ومصارحة مع قيادات الجماعة الإسلامية والوسط والوطن وأعضاء برلمان بتركيا من أجل إعادة العلاقات بين الطرفين، بعد أن اشترطت الحكومة التركية على الجماعة ضرورة تشكيل تحالف يضم كل الأطياف من أجل تشكيل كيان سياسي للمعارضة المصرية في الخارج وعدم اكتفاء الجماعة بأنصارها فقط. وأوضحت المصادر أن تشكيل الإخوان لمكتب يضم قياداتها فقط قوبل بالرفض من مسئولين أتراك، وأكدوا للجماعة ضرورة أن يكون هناك كيان موحد يضم كل الأطياف من أجل الاعتراف به بشكل رسمي وبناء مقر واعتباره كيان معارض في الخارج وهو ما دفع الجماعة لمحاولة لم الشمل من جديد والتفاوض مع القيادات الإسلامية. وكشفت المصادر أن الجماعة ستعيد تشكيل برلمان الإخوان، ولن تستأثر بالقرار من جديد بعد مطالبات الحاضرين لها بتغيير سياستها في التعامل مع أنصارها، حيث أعلنت عدة الأحزاب أنها بصدد دراسة الأمر واتخاذ قرار حول العودة للجماعة من جديد أو العمل بشكل مستقل منعا لتكرار الأزمات.