وصف الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، قائمة «في حب مصر» بأنها الوريث الشرعى أو غير الشرعى لقائمة الدكتور كمال الجنزورى المنحلة. وقال البدوى في بيان له، أمس الإثنين: «الدكتور الجنزورى طلب منى ضم رموز من الحزب الوطنى الأسبق إلى قوائم الوفد، لكننى تهربت منه بأسلوب مهذب». وأضاف البدوي: «الجنزورى راجل باحترمه جدا.. كبير في السن والمقام، لكن الموافقة على هذه القائمة كانت مستحيلة». ومن جانبه، قال الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، في تصريحات خاصة ل«البوابة» أنه لا يليق الرد على ما قاله البدوى، ولا يريد الدخول في سجال أو اتهامات متبادلة بينه وبين رئيس حزب الوفد، مكتفيًا بتأكيده أن ما قاله البدوى غير صحيح ومحض مهاترات. فيما قال أسامة هيكل، عضو اللجنة التنسيقية لقائمة «في حب مصر»، إن التصريحات التي خرجت على لسان الدكتور السيد البدوى بأن القائمة أمنية ومدعومة من الدولة لا أساس لها من الصحة، مستنكرًا محاولات تشويه القائمة المستمرة من قيادات تحالف الوفد المصرى، على الرغم من عدم إجباره على الانضمام للقائمة. وأضاف هيكل، أن قيادات القائمة عقدت جلسات مع الدكتور «البدوى» تطالبه بتحديد موقفه النهائى من القائمة بعد الانتقادات التي وجهها للقائمة في تصريحات سابقة، له لكنه أصر على التواجد بالقائمة. من النسخة الورقية