بسم الله

أحزاب عيال

الله يكون في عون القيادة السياسية، تركت للاحزاب الابواب مفتوحة علي مصراعيها لخوض انتخابات برلمانية تليق بسمعة مصر، وتم اشراكهم في قوانين الانتخابات إلا انهم رفضوا الهدية وخرجوا علينا منقسمين، يطعنون بعضهم البعض، حيث اعلن الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد « إن الدكتور كمال الجنزوري طلب منه ترشح أعضاء من «الوطني المنحل» علي قوائم الوفد، وتحدث معه عن قيمة الوفد وكيف أن الوفد هو المطلوب حاليا ليكون الحزب الرئيسي في مصر وأن لديه أحزابا أخري لكنه يريد الوفد، قلت له «ماشي بس القوائم نظامها إيه يا دكتور كمال» قال لي «أحنا عندنا قوائم وسنعطي للوفد 25 مقعدا».. منهم 13 اسما سلمهم لي، وعرفت من أين جاءت تلك الأسماء من شكلها، وقال لي أنا سوف أجعل تلك الأسماء توقع علي استمارات انضمام للوفد، وطلب مني 12 مرشحا آخرين من الوفد ويفضل أن تكون تلك الأسماء فئات قدر المستطاع».
هاجت الدنيا ورفض الجنزوري الرد واكتفي بقوله : كل واحد معروف،والبلد كلها عارفه بعضها ولن أدخل في سجال مع أحد، بينما استنكر أسامة هيكل عضو اللجنة التنسيقية لقائمة «في حب مصر»، المطعون عليها، تصريحات البدوي ووصفها بأنها أمنية واختطافها لمرشحي التحالف.. وحتي تهدأ العاصفة تدخل المستشار بهجت الحسامي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد قائلا إن الحزب رئيسًا وأعضاء يكنون كل تقدير واحترام للدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق. وأشار في بيان له إلي أن ما تم نشره في المواقع الإلكترونية لم يصدر عن الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد وتم نفيه في بيان رسمي من حزب الوفد، وعاد البدوي ليؤكد ذلك ويقرر رفد المستشار الاعلامي، الذي لم يحدد من هو، وأصدر بنفسه بيانا اقر فيه بأن الوفد رئيسًا وأعضاءً يكنون كل الاحترام لكل من ورد اسمه في التصريح المزيف، فعلا احزاب عيال.
دعاء : اللهم اغنني بحلالك عن حرامك، امين