أكد عدد من الأئمة والدعاة رفضهم للدعوة التي أطلقها زملائهم المشايخ، وعلى رأسهم قرشي سلامة ومحمود الأبيدى، ومحمد يوسف الجزار، وضياء عشماوى، وبهاء الديشى، وابوخطاب رمضان، ومحمد سعد للتظاهر ضد وزارة الأوقاف، التي ترفض الاستجابة لمطالبهم بتحسين أوضاعهم المالية والوظيفية وزيادة رواتبهم، والقيام بإجتجاج رمزى من خلال التصوير، وهم يقومون بغسل السيارات. ورفض عدد من الأئمة الدعوة للتظاهر أو تنظيم وقفات احتجاجية بصور رمزية، وهم يغسلون السيارات، وقال الشيخ محمد جبريل: إن هذا التصرف لا يليق بمقام الأئمة والدعاة، وأن هذه أمور أشبه "بالشحاتة"، وقال جبريل ردا على الدعوة التي أطلقها الدعاة على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك، أن هذه المظاهرات والاحتجاجات هو مخطط اخوانى ماسونى قطرى تركى لضرب استقرار مصر، وانا مش ممكن ابدا اقف ضد مصر. وكان دعاة آخرين من بينهم محمد صبرى، قد طالبوا الدعاة المتذمرين من أوضاعهم وأحوالهم المتدنية ومرتباتهم الهزيلة أن يحذوا بالأطباء ويقلدوهم في وقفتهم الاحتجاجية، التي قاموا خلالها بغسل السيارات، وقال محمد صبرى: أتقدم لكم باقتراح بدلا من الذهاب إلى القاهرة، أن تقلدوا الاحتجاج الذي سبق أن قام به الأطباء، وأن يلبس الائمة الزي الرسمي لهم ويتم تصويرهم بهذا الزي، وهم يقومون بغسل السيارات ويتم نشر هذه الصور على جميع وسائل الإعلام للأئمة، وهم يقومون بهذا العمل احتجاجا على عدم كفايه المرتبات.