حصلت "البوابة نيوز" على نص اعترافات السيد على حسن محمود واسمه الحركي سيف المتهم الثالث في القضية المعروفة بلجان العمليات النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية بمحافظة الإسكندرية المحالة إلى المدعي العام العسكري، والمتهم فيها بتورطه مع اخرين بتكوين جناح عسكري للجماعة الإرهابية بغرض استهداف القضاة وضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والعسكرية والشرطية ودور العدالة وبعض المنشآت الحيوية بمحافظة القاهرةوالإسكندرية وبورسعيد؛ لاثارة الفوضى بالبلاد سعيا لإسقاط الدولة المصرية.. كما اعترف المتهم بتزعمه خلية "كتيبة الموت" الإخوانية. وأقر المتهم الثالث بتحقيقات نيابة أمن الدولة بانضمامه للجنة العمليات النوعية التي تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة وأفراد الشرطة والمنشآت العامة ومشاركته في عدد من العمليات العدائية التي نفذتها الجماعة قبل أفراد الشرطة ومنشآتها العامة.. واعتراف بمشاركته بكافة أنشطة الجماعة وفاعليتها بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة شارك فيما نظمته الجماعة من تظاهرات وتولى آخرين مسئولية تأمينها من المعترضين لها. وأشار إلى قيامه بزرع عبوات هيكلية بعدد من الأماكن الحيوية بالإسكندرية من مناطق المنشية والعدوي ومحطة ترام فيلمنج وسيدي جابر وكوبري استالي بالقرب من نادي القضاة، وكذلك قطع الطريق ووضع النار بصناديق القمامة بمنطقة بحري كما اعترف بانضمامه إلى لجنة كتيبة الموت الإخوانية.. اعترافات أحمد يوسف محد خليل واسمه الحركي جو- وليد المتهم الثانى في القضية المعروفة بلجان العمليات النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية بمحافظة الإسكندرية المحالة إلى المدعي العام العسكري والمتهم فيها بتورطه مع آخرين بتكوين جناح عسكري للجماعة الإرهابية بغرض استهداف القضاة وضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والعسكرية والشرطية ودور العدالة وبعض المنشآت الحيوية بمحافظة القاهرةوالإسكندرية وبورسعيد لاثارة الفوضى بالبلاد سعيا لإسقاط الدولة المصرية. واقر المتهم الثاني أحمد يوسف محد خليل واسمه الحركي جو- وليد.. بانضمامه لتلك الجماعة ولجنة العمليات ومشاركته في عدد من العلميات العدائية التي نفذتها الجماعة ضد الشرطة ومنشآتها وعلمه بوقائع أخرى تم ارتكابها بمعرفة أعضاء الجماعة الإرهابية وحيازته لأسلحة نارية وذخائرها ومفرقعات.. واعترف بمشاركته في كل انشطة الجماعة وفاعليتها وأنه شارك في اعتصام رابعة العدولة والنهضة واعترف بالاعتداء على رجال الشرطة والمواطنين المعترضين على أي تظاهرة وقرر بان عدم جدوى للمسيرات سواء السلمية أو غير السلمية فكروا في تنفيذ أعمال عدائية وزرع عبوات هيكلية على غرار العبوات المفرقعة بعدد من الأماكن الحيوية بمحافظات الإسكندرية كمحطات القطار الداخلية والترام ووسائل النقل العام ودورات مياه العمومية وميدان الجندي المجهول بغرض بث الرعب بين الناس ولارباك قوات الشرطة. وأضاف بأنه في اعقاب عودة أحمد محمد سعيد المتهم الأول من سوريا التقى به وعاونه في تنفيذ عدة عمليات إرهابية واسند اليه مسئولية إدارة لجنة وسط الإسكندرية التي ضمت العديد من المتهمين واطلق على تلك اللجنة "كتيبة الموت".. وأضاف بإعداده وعناصر تلك اللجنة فكريا بلقاءات اعدها لهم المتهم الأول لدارسة فقه الجهاد وخلصوا إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه والاعتداء على قوات الشرطة ومنِشآتها والمنشآت العامة وحركيا باتخاذ أسماء حريكة وتغيير أرقام هواتفهم المحمولة باستمرار تلافيا للرصد الأمني وعسكريا بتدريبهم على كيفية فك وتركيب واستخدام الأسلحة النارية وأن عناصر تلك اللجنة اتخذوا مقرات تنظيمية لعقد لقاءاتهم ولتخزين واخفاء الأسلحة النارية والمفقرعات والسيارات المستخدمة في ارتكاب العمليات العدائية ومنها الوحدة السكنية بمنطقة الهانوفيل بالعجمي. وأشار المتهم تفصيليا بمحاولة استهداف خط السكة الحديدية المخصص لنق جنود القوات المسلحة وبضائعها بمنطقة محرم بك بتفجيره، وأن تلك الواقعة تمت في إطار تنفيذ تكليفات من قيادات الجماعة بالبلاد للتاثير على حركة القطارات ولإحداث حالة من التشتيت لقوات الشرطة فقام المتهمان الشربيني وعبد العزيز البقري برصده وعقب ذلك توجهوا لمكان الواقعة وبحوزتهم عبوة مفرقعة وحال وصولهم قاموا بزرع العبوة باحد قضبان السكة الحديدية.. بينما تولي هو اشعال الفتيل لأكثر من مرة لتفجيرها ولفشله استعادوها واودعوها بمسكن المتهم الشربيني.. ومحاولة قتل أفراد الشركة في شارع 45 بالعصافرة من خلال زرع عبوة مفرقعة بالجزيرة الوسطى للشارع.. وفشل مخططهم بسبب حدوث خلل بدائرة التفجير.