تبيّن في دراسةٍ كنديّةٍ حديثة أن الولادة القيصريّة قد تؤثّر على صحّة الطفل من حيث نوعية الباكتيريا الموجودة في جسمه. وأكّد الباحثون أنّ الأطفال الذين يولدون بعد عمليّةٍ قيصريّة تنقصهم مجموعة من الباكتيريا والميكروبات في أجسامهم، باكتيريا يلاحظ وجودها لدى الأطفال الذين يولدون بالطريقة الطبيعيّة. ووجدت الدراسة التي قد شملت 24 رضيعًا، 6 منهم ولدوا بولادةٍ قيصريّة، أن الأطفال الذين يولدون عن طريق جراحة قيصريّة هم أكثر عرضة للإصابة بالربو والحساسية والبدانة، وقد تساعد الرضاعة الطبيعية على الوقاية من هذه الأمراض. من هنا أهميّة الكائنات الحية الدقيقة في جوف الطفل فهي تساعد على هضم الطعام وحث الجهاز المناعي على النمو مع تنظيم حركة الأمعاء. والجدير بالذكر أن رضاعة الألبان الصناعية تؤثّر أيضًا في صحّة الطفل وتعرّضه للأمراض المذكورة سابقًا.