جاءت تصريحات على خامنئي، المرشد الأعلى لإيران، ومحمد جواد ظريف وزير الخارجية، لتؤكد أن إيران دولة لا تحترم تعهداتها الدولية وتتصرف وفق منهج يسعى لزعزعة الاستقرار في مناطق عديدة من العالم. أكد خامنئي، في خطابه أمس، أن الاتفاق النووي المبدئي مع القوى العالمية غير ملزم، ولن تتوقف طهران عن برنامجها النووي إلا بعد رفع العقوبات، مؤكدًا عدم وجود أي ضمانات لاستكمال المفاوضات حتى النهاية، وأعلن ظريف أن طهران ستقوم بتشغيل أجهزة IR-8 للطرد المركزي الحديثة، في أسرع خطوة لتبرهن على أن اتفاق الغرب مع الملالي حبر على ورق، وأن الصفقة النووية مع القوى الغربيةوالولاياتالمتحدة ليس لها أي وجود، وأكد أن طهران قادرة على إنتاج قنبلة نووية في أي لحظة. ووفقا لموقع «بريتبارت» الأمريكي، أعلن علي أكبر صالحي، رئيس هيئة الطاقة الذرية، أمام النواب الإيرانيين، أن بلاده سوف تستخدم أحدث أجهزة الطرد المركزي، موضحا أن تلك الأجهزة الجديدة تساعد على صنع سلاح نووى بشكل أكبر، حيث تستطيع القيام بتخصيب اليورانيوم 20 مرة أسرع من أجهزة IR-1 المستخدمة حاليا، وسيتم ضخ غاز UF6 إلى تلك الأجهزة، وهو ما يشكل خرقا لبنود الاتفاق المبدئي ونوعًا من أنواع الاستهزاء والسخرية بالقوى العالمية. من جانب آخر، نقل موقع «وورلد نت ديلي» الأمريكى عن ديك تشيني، نائب الرئيس السابق للولايات المتحدة قوله: في حوار إذاعي، أن باراك أوباما ترك عبئًا خطيرًا على الرئيس المقبل، وخاصة في التعامل مع إيران، واتهم أوباما بأنه أسوأ رئيس جاء للبلاد، وأدت سياسته لإضعاف قوة الولاياتالمتحدةالأمريكية على الرغم من تنامي تهديد الإرهاب، وأوضح تشينى أن الصفقة الإيرانية مخادعة، وأوباما باع الولاياتالمتحدة للملالى وتخلى عن حلفاء واشنطن الرئيسيين وسمح للجماعات الإرهابية وإيران بإظهار جرأتهم. وفى حواره لشبكة «PBS نيوز» الأمريكية، حذر وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى إيران، قائلًا: «يجب أن توقف إيران أنشطتها العسكرية والنووية معًا وأن يتم التوصل لاتفاق نهائى وسيتم تفتيش المنشآت النووية بشكل قوى ومكثف، وكل البدائل مطروحة على الطاولة في التعامل مع طهران». من النسخة الورقية