العادات الشرقية والعرف المصرى، يقفان عائقا كبيرا أمام المصريين، أثناء شرائهم المنشطات الجنسية من الصيدليات، وهو المشهد الذى مثله الفنان عادل إمام فى فيلم "عصابة حمادة وتوتو"، أثناء محاولته سرقة الصيدلى، بأدائه حركات غير مفهومة ترجمها الصيدلى إلى طلبه لمنشط جنسى. "البوابة نيوز" التقت مع عدد من أصحاب الصيدليات لمعرفة مواقفهم مع المواطنين أثناء شرائهم المنشطات الجنسية. قال د. محمد اسماعيل انه تخرج من صيدلة منذ عامين وان المادة الفعالة في الادوية الجنسية هي مادة الاستينافل وتم اكتشافها 1920عن طريق عامل كان يبحث في امراض القلب وبالصدفة وجد احد مرضاه بعد تناوله جرعه من هذه المادة الفعالة انها ايجابية اثناء الجماع ومن هنا تحول دواء القلب الذي يحتوي على هذه المادة إلى منشط جنسي وهذه الأدوية المنشطة لا يجب أن تاخد إلا باستشارة طبيب وذلك في حالة حدوث اي قصور جنسي. وأكد أنها ممنوعة عن مرضى القلب لأنها تزيد ضغط الدم بطريقة شديدة وهناك جرعات ومواد أخرى يمكن أن يأخدها مرضى القلب، ويضيف إن الأهل يرسلون أطفالهم لشراء لهم هذه المنشطات الجنسية. وهناك سيدات تأتي لشراء هذه الأدوية ويسألن عن فاعليتها بطريقة مباشرة، أما عن المواقف الطريفة، يقول إن هناك رجلا ضخما جدا دخل عليهم الصيدلية يطلب دواء جنسيا، ما دفع بعض الحضور للضحك والسخرية من هذا الرجل العملاق. وهناك سيدة جاءت تشتكي من البرود الجنسي وتطلب منشطا جنسيا لها يمنع البرودة وأعطاها الفياجرا، وفوجئ اليوم التالي أنها جاءت تشكره لأن هذا المنشط أعطاها النتيجة الإيجابية التي كانت تحتاجها. مضيفا أنه يجد أطفالا يحملون هذا الدواء ويتناولونه، مطالبا الدولة بتقنين بيع هذه المنشطات الجنسية. وقال محمود والذي يعمل مساعد صيدلي منذ 4 أعوام، إن المنشطات الجنسية تحقق نسبة مبيعات عالية، واصبحت هناك جرأة في طلبها من الرجال أو السيدات وأمام الجميع، وأصبحنا نعتاد عليهم ونعرفهم لأنهم يأتون دائما فنعطيهم دون أن يطلبوا بمجرد الإشارة، وهناك بعض الاشخاص من الممكن أن يظلوا واقفين بالنصف ساعة حتى تخلو الصيدالية لطلب مايريدون. ومن المواقف الطريفة، أن هناك رجلا صعيديا، جاء لطلب منشطا جنسيا، وحينما وجد الدكتورة بجانبي ترك المنشط والفلوس وخرج مسرعا من الحياء والكسوف. وقال د وليد، إن المنشطات الجنسية في مصر أصبحت رائجة والثقافة الجنسية في مصر تعني أن على الرجل أن يكون شرها في الجنس، والإعلانات التي تتكلم عن الفياجرا والمنشطات الجنسية انتشرت بكثرة. مشيرا الى أن المنشطات الجنسية المصرية أفضل كثيرا عن نظيرتها المستوردة. وهناك موقف طريف آخر أن أحد الأشخاص جاء لطلب منشط جنسي بحضور اثنين من زملائي غائبين عن زوجتيهما فقاموا بمداعبة الرجل قائلين "ربنا يسهل له" وذهب الرجل لكنه نسي علبة المنشط واتصل بعد ذلك قائلا "الليلة اتنظرت".