طالب عدد من الأئمة العاملين بوزارة الأوقاف شيخ الأزهر بسرعة العمل على إنشاء مؤسسة لتدريب النابغين من الوعاظ والأئمة على فن المناظرة الإعلامية حتى يتسنى الاستعانة بهم، في المناظرات الفضائية وتصديرهم عبر الشاشات لمواجهة إسلام بحيري وغيره من المهاجمين للتراث الإسلامي وكتب الصحاح. وقال محمد القطاوي، مؤسس نقابة الدعاة بالغربية إن الفكر لا يواجه إلا بالفكر، وما ظهر عليه إسلام بحيري من ضعف خلال المناظرات الأخيرة عبر الفضائيات يؤكد أننا بحاجة إلى علماء مناظرة متخصصين. وقال عبد الناصر بليح، المتحدث باسم نقابة الأئمة والدعاة، إنه ينبغى على فضيلة الإمام الأكبر تشكيل لجنة لجمع المغالطات والافتراءات التي يبثها المشككون عبر وسائل الإعلام والإنترنت والمكتبات وتفنيدها والرد عليها وتسليم نسخة كاملة للمحكمة،حيث إن هذه المخالفات والجرائم تستوجب عقوبات جسيمة بنص القانون أقل عقوبة منها من ثلاث لخمس سنوات. وأضاف بليح: نطالب بضرورة الإسراع لفتح قناة الأزهر وقنوات أخرى تبث صحيح الدين وتعلمه للناس، كما بارك الخطوة الجريئة التي قام بها وزير الأوقاف محمد مختار جمعة بإنهاء جميع الخلافات داخل المؤسسة الأزهرية بزيارة فضيلة الإمام الأكبر بالأقصر. من النسخة الورقية