جااااااااااي.. اديني الصبر يارب.. صرخة مدوية ل«مرسي » زلزلة جدران زنزانته منتصف ليلة أمس.. الرئيس المعزول لم يعد ولا حرج «قادر» ع التماسك.. دايما ف كرّب.. علطول ف نهنة وحزن وشجن ومشاعر متلخبطة ومضروبة.. استمرار بقائه حبيسا يتلف شُعيرات وأحبال أعصابه.. تراجعت ابتساماته.. جفت دموية وشه.. لم يعد ف حاجة إلا أكل البط والزفر.. نِفس المعزول انكسرت يا جدعان.. حلم العودة إلي الكرسي ماااااات.. الهتاف بشرعيته وعودته ف المظاهرات اختفى.. بح.. حل محل الشرعية والعودة.. مطالبات إخوانية بتوفير «الفنكوش» لزوم نسيان الضياع.. لم يعد في حوزة مرسي إلا حاجتين اتنين ولا تالت ليهم أبداً، المصمصة ع الفاضي والمليان في شفايف جنابه الغليظة «عل اللى راح»، والدندنة من وقت للتاني مع أغنية ثومة: «بعيد عنك.. حياتي عذاب.. بعيد عنك» ف إشارة لفقدان الكرسي..