المتغطي بأمريكا عريان وسقعان.. جماعة الإخوان اختارت العُري لنفسها.. فضلت الفضيحة عن الستر.. لعبت على حبل دايب.. رقصت على سلم مكسور.. الاتصالات واللقاءات وجلسات النميمة المنتظمة بين ممثلي واشنطن و«الإخوان» قايمة منذ عهد السادات، أفرزت الفوضى الخلّاقة.. سياسة البيت الأسود تأكدت أن الرفض المطلق لأحزاب «الله» الديمقراطية الإسلامية في مذهب بوش الأب والابن ومن بعدهما لا يخدم بتاتًا توجهاتها على المدى البعيد.. أغرت أمريكا كتير أوى عيال البنا لخدمة أهدافها.. رقصت الجماعة لواشنطن "الاستربتيز" لمصالحها.. خلعت توب الحي حتة حتة ووصل الأمر إلى بوكسر المرشد شخصيًا.. خابت أمريكا ووقعت في شر أعمالها وسقطت الجماعة.. لم يتعلم عيال البنا الدرس.. جروا ذيول الخيبة وسعوا من تاني لتقبيل يد الماما أمريكا.. العوا وعاكف وأبوالفتوح والكتاتني، شياطين اجتماعات جديدة بين الإخوان والأمريكان.. نحّوا المصحف جانبًا، أقسموا على الإنجيل على الولاء والطاعة مجددًا.. أي ولاء وأي طاعة عمياء على أمل العودة مرة تانية إلى وضع ما قبل 30 يونيو.. عقارب الساعة لا تعود إلى الخلف بتاتًا يا إخوان.. الجماعة اللئيمة سرقها الوهم.. لا تريد أن تصدق أن زمانها "بح".. فينيتو.. مات.. وأن شرعيتهم قد تبخرت.. وعلى ذكر الشرعية، الفااااتحة للريس كرسي ملك أكل البط، وشجيع شارع عماد الدين وحواري الشرجية.